أيّها الاسمر لا تلتفت خلفك بقلم مصطفى الحناني المغرب
يتكور الحب على رمل جسدك
كعباب الماء حين أول صافرة تأذن بالهطول
يتخذ شكل الحمرة على وجنتيك
كعباب الماء حين أول صافرة تأذن بالهطول
يتخذ شكل الحمرة على وجنتيك
••••••••
وأنا
في جعبتي ألف سؤال عن اللذة
والأجوبة مجازات جوفاء
وفي لب التفاحة الخضراء قلبي
أيا امرأة تقشر جلد الشهوة بمخالب الجوع
وتفرك أصابعها لتثير الزوابع
وجهي صفحة ماء راكدة
وقت تعتصرين من نهد الصبر سبائك ندم
في جعبتي ألف سؤال عن اللذة
والأجوبة مجازات جوفاء
وفي لب التفاحة الخضراء قلبي
أيا امرأة تقشر جلد الشهوة بمخالب الجوع
وتفرك أصابعها لتثير الزوابع
وجهي صفحة ماء راكدة
وقت تعتصرين من نهد الصبر سبائك ندم
••••••••
وأنا أدرك إن التي تعشقني لها ثلاثة وجوه :
وجه أول
لأمي حين أتأخر في العودة لحضنها
وجه آخر
لرفيقتي إذ تحوطني بذراعيها
وتنجيني من قبضة البوليس السياسي
ووجه أخير
يتجاوز الوجهين السابقين
وجه
يبحث عني وقت يلبسني الصمت
وحين تأسرني اللوعة بين يديها
وترمي بي في ركن قصي من مقهى غريب
وأنا المنسلخ عني وعن كلي
الشارد عن أي دليل يدل علي
حين رأيت الكلام يحتسي قهوته
ويشابك أصابع كفيه خلف قفاه
ظننته يتذكر شيئا ما
شيء ما
نسيته أبجديته عالقا في هوادج نوق الفيافي
وجه أول
لأمي حين أتأخر في العودة لحضنها
وجه آخر
لرفيقتي إذ تحوطني بذراعيها
وتنجيني من قبضة البوليس السياسي
ووجه أخير
يتجاوز الوجهين السابقين
وجه
يبحث عني وقت يلبسني الصمت
وحين تأسرني اللوعة بين يديها
وترمي بي في ركن قصي من مقهى غريب
وأنا المنسلخ عني وعن كلي
الشارد عن أي دليل يدل علي
حين رأيت الكلام يحتسي قهوته
ويشابك أصابع كفيه خلف قفاه
ظننته يتذكر شيئا ما
شيء ما
نسيته أبجديته عالقا في هوادج نوق الفيافي
••••••••
سمعت الصمت يناديني في رقرقة ماء عينيك :
أيها الشارد عني هناك
وهنا حضورك الأزلي كنبي بلا وحي
أنا الرسالة وأنت مصطفاي
أنا الجسد وأنت روح مسافة الانتشار
حتى الظل ظلك
وسبع أغنيات تناديك كل صباح
وقت ينتفض في شفتي أحمرهما
وأستشعر سبابتك بحلمتي مارة كخيط النار
أيها الشارد عني هناك
وهنا حضورك الأزلي كنبي بلا وحي
أنا الرسالة وأنت مصطفاي
أنا الجسد وأنت روح مسافة الانتشار
حتى الظل ظلك
وسبع أغنيات تناديك كل صباح
وقت ينتفض في شفتي أحمرهما
وأستشعر سبابتك بحلمتي مارة كخيط النار
••••••••
منذ لقيتك
وأنا أشرب الموت من ذبول عينيك حبا
أنتشي
أصمت
أخفت
أجف
أتندى
أزهر
أذبل
أحلم
وأثمل بكأس الحلم اللامتناهية في سرتك
وأنا أشرب الموت من ذبول عينيك حبا
أنتشي
أصمت
أخفت
أجف
أتندى
أزهر
أذبل
أحلم
وأثمل بكأس الحلم اللامتناهية في سرتك
••••••••
أخزن لك بصدري بذرة اللقاح
وأنتظر منك جنينا ورثته من نظرات أبي
أبي الذي علمني كيف تعتلى صهوة اللغة
بنظرة
وكيف علي أن أتسلح بذخيرة المجازات
عبرة
منذ أول العمر وأنا أحلم بك ولا أراك
منذ رفع أبي يده ليدلني عليك
ظننته سيصفع عنادي بلام الرفض
ويا ليته فعل وقتها
لكنت احتفظت لك بأرضي لك وحدك
ووحدك تحرثها
ووحدنا نحرصها من الأعداء و الغزاة
وأنتظر منك جنينا ورثته من نظرات أبي
أبي الذي علمني كيف تعتلى صهوة اللغة
بنظرة
وكيف علي أن أتسلح بذخيرة المجازات
عبرة
منذ أول العمر وأنا أحلم بك ولا أراك
منذ رفع أبي يده ليدلني عليك
ظننته سيصفع عنادي بلام الرفض
ويا ليته فعل وقتها
لكنت احتفظت لك بأرضي لك وحدك
ووحدك تحرثها
ووحدنا نحرصها من الأعداء و الغزاة
••••••••
حين لقيتك
رأيت حلمي يحبو إليك
كطفلة تتمرجح ضفيرتاها على حبال الريح
طفلة كانت وما تزال تحلم بالوصول لزغب صدرك
ولا تكترث لحقول الألغام في طريقها إليك
رأيت حلمي يحبو إليك
كطفلة تتمرجح ضفيرتاها على حبال الريح
طفلة كانت وما تزال تحلم بالوصول لزغب صدرك
ولا تكترث لحقول الألغام في طريقها إليك
••••••••
طفلة تقول الآن في صمت عينيك :
تعال حبيبي أغطيك بقميص نومي الأصفر
وأطمئن فراشاتي
بأن رحيق زهورك هو الأخصب
أدربها كيف تصرخ هي
وقت أخلد أنا ذائبة في خفوت صوتي كلما ناديتك :
كم انتظرت وصولك إليها
لتفك ضفائرها
وتصنع لها
من أصابعك حبال مراجيح
أيها الأسمر
تعال نحوها ولا تلتفت خلفك ....
تعال حبيبي أغطيك بقميص نومي الأصفر
وأطمئن فراشاتي
بأن رحيق زهورك هو الأخصب
أدربها كيف تصرخ هي
وقت أخلد أنا ذائبة في خفوت صوتي كلما ناديتك :
كم انتظرت وصولك إليها
لتفك ضفائرها
وتصنع لها
من أصابعك حبال مراجيح
أيها الأسمر
تعال نحوها ولا تلتفت خلفك ....
أيّها الاسمر لا تلتفت خلفك بقلم مصطفى الحناني المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
04 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: