ليلا يئن رصاصه......بقلم مروى العيسى / وجدان شام / سوربا
هيا تعال لنستمع
ليلا يئن رصاصه
الخوف موسيقاه تفرز في دمي
و الحزن حين يكون ممتزجا به
هي لوحة اقوى و أشمل
فمتى اقتسمناه سبيلا
صار طعم الموت أجمل
هاك بعض الموت في بلدي
و بعض مآتم نصبت
خيام الجوع و البرد
فإن لامست مني العزف أكفانا
تواريني
فلا تبد لذاك الحزن أن يمضي
و أن يرحل
ألا فاسمع حسيس الروح
لا تعجل
فلحن الحسرة المشدود
من ضلعين قد يمتد ثورات
بقلبي نائحات لم ينمن به
حملن الفقد مندبة و نزف عروق
فكيف لي أن لا أكون البر
فيما وحدتي عطفت و صرت
ابن لها
فاعوذ من قلب عقوق
قل كيف لي
و أنا لها ذاك الغريب
المستطيب لحضنها
حتى العروق
هيا تعال كدمعة راقت لوحدتنا
لنجهش موطنا ذبحوه في أبنائه
كبشا لمائدة تسورها
غرابيب الظلام
بهتت مذاقات الكلام
فتقيأ الصمت حقيبته التي
اندست بحلق الخوف هدنة
ثم أتبعها انفجار
بقلمي
/وجدان شام/
ليلا يئن رصاصه......بقلم مروى العيسى / وجدان شام / سوربا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
06 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: