عشرون دقيقة بقلم نور درويش العراق
هذه المرة
سابدو مُطمئنة ..
بهدوء اجلس على كرسي
لا امنحهُ قبولاً او عاطفة
احاول بتركيز ان لا اغير طريقة
جلوسي لعشرين دقيقة ...
لن اتحسس ربطة عنقهِ ،
ولن اتخيل ان له حبيبة
في الصفوف الاولى
قضت وقتا ممتعا في ربطها ...
سابدو مُطمئنة ..
بهدوء اجلس على كرسي
لا امنحهُ قبولاً او عاطفة
احاول بتركيز ان لا اغير طريقة
جلوسي لعشرين دقيقة ...
لن اتحسس ربطة عنقهِ ،
ولن اتخيل ان له حبيبة
في الصفوف الاولى
قضت وقتا ممتعا في ربطها ...
ساُحدثُ فقط فُتحة في الهواء
للهواء حتى لا يختنق ،
للهواء حتى لا يختنق ،
منذ أن وجدَ احدهم منزلنا
وانا اعود الى الاشياء
من ابوابها الرئيسة
هذا يدل على انني
أمـلُّ الاشياء بسرعة..
او يدل على انني لا املكُ
دراجة هوائية او جَملٍ صغير
في حديقة ،
وانا اعود الى الاشياء
من ابوابها الرئيسة
هذا يدل على انني
أمـلُّ الاشياء بسرعة..
او يدل على انني لا املكُ
دراجة هوائية او جَملٍ صغير
في حديقة ،
انا اتورّم يا صديقي نيابة
عن الهواء الذي اصطدم
بالحائط ..
اجرح عنهُ كتفي بمقص
صغير .. وانزف ،
عن الهواء الذي اصطدم
بالحائط ..
اجرح عنهُ كتفي بمقص
صغير .. وانزف ،
يتكاثر الهواء بالاعتماد عليه .
مضت العشرون دقيقة
ساغير جلستي الان ،
ساغير جلستي الان ،
.
عشرون دقيقة بقلم نور درويش العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 يوليو
Rating:
ليست هناك تعليقات: