لم يكن لي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
أتحدث أنا و الموت بلغة أرامية قديمة
ندخن حشيشا مغربيا على طريقة الهنود الحمر
نفعل ذلك غير عابئين بالصبح يقترب كي ننهي الحلم ، بلغة فرنسية تليق بصباحات شعراء متقاعدين.
.
ندخن حشيشا مغربيا على طريقة الهنود الحمر
نفعل ذلك غير عابئين بالصبح يقترب كي ننهي الحلم ، بلغة فرنسية تليق بصباحات شعراء متقاعدين.
.
.
عن حلم ليس لي
كان يكلمني بلغة من سحب و غيمات كبيرة و لم أكن شاعرا..
كبرت أحلامي أمية و لا أصابع لها كي تخيط لنومها
أغنيات بلغة أمها.
كانت أحلامي تجهل طعم حليب الأم.
.
عن حلم ليس لي
كان يكلمني بلغة من سحب و غيمات كبيرة و لم أكن شاعرا..
كبرت أحلامي أمية و لا أصابع لها كي تخيط لنومها
أغنيات بلغة أمها.
كانت أحلامي تجهل طعم حليب الأم.
.
.كموت صغير لم يبلغ الحليب بعد
هكذا ربيت ذاك الحلم في صمت ، بلا لغة نخاطب بها بعضنا
كموت كبير ابيض شعره بلا أغنية حزن وحيدة
هكذا تركني و مضى
يحبك لغاته التي لم تكن لي
كموت كبير جدا
أدركت أنه لم يكن لي.
.
هكذا ربيت ذاك الحلم في صمت ، بلا لغة نخاطب بها بعضنا
كموت كبير ابيض شعره بلا أغنية حزن وحيدة
هكذا تركني و مضى
يحبك لغاته التي لم تكن لي
كموت كبير جدا
أدركت أنه لم يكن لي.
.
لم يكن لي بقلم عبد الرحيم ناصف المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
08 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: