آخر ايام الدفء بقلم امل عايد البابلي العراق
حينما يطل وجهي على القرية
فكأنّ أيديهم تبعث القلق إلى روحي.
،
كنت اعلم ان شكل الحرب الأولى ومضمونها ،
ماهو الا ثورة تدسُ في عيني التراب كي لا أراها .
،
ما أن ولد ذاك الفتى
حتى صاحت الجهات الأربع
أنتهت آخر ايام الدفء بين يديّ امه .
،
الى ذلك الجانب المظلم في رأسه
تنحى فالشمس تُشرق من فم أمه حينما تنطق .
،
الى مرآة أرتعشت بشدة
حتى سقطت الأرض في صورتها المبللة .
،
كانت حبات الرمال ان اصابت إحدانا
تتهشم عيوننا الى قطع صغيرة
وتستقر الامور بالمقلوب .
،
بعدما وقف الباب على قدميه مجددا
هرولت السجائر لحرق الوقت في رأس المفتاح .
.
.
فكأنّ أيديهم تبعث القلق إلى روحي.
،
كنت اعلم ان شكل الحرب الأولى ومضمونها ،
ماهو الا ثورة تدسُ في عيني التراب كي لا أراها .
،
ما أن ولد ذاك الفتى
حتى صاحت الجهات الأربع
أنتهت آخر ايام الدفء بين يديّ امه .
،
الى ذلك الجانب المظلم في رأسه
تنحى فالشمس تُشرق من فم أمه حينما تنطق .
،
الى مرآة أرتعشت بشدة
حتى سقطت الأرض في صورتها المبللة .
،
كانت حبات الرمال ان اصابت إحدانا
تتهشم عيوننا الى قطع صغيرة
وتستقر الامور بالمقلوب .
،
بعدما وقف الباب على قدميه مجددا
هرولت السجائر لحرق الوقت في رأس المفتاح .
.
.
آخر ايام الدفء بقلم امل عايد البابلي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
08 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: