على شطّ السّؤالِ رميتُ فكري ...بقلم محمد حمودة / فلسطين



على شطّ السّؤالِ رميتُ فكري
لأنجو من إجاباتِ الدّروبِ
..
وأهرُبُ من أنينِ الفكرِ إنّي
أخافُ منَ الهرُوبِ إلى الهُروبِ
..
وأهربُ ثمّ أهرُب من مصيري
لأهرُب ثمّ أهرب من مشيبي
..
كأنّي مُذْ خُلقتُ خُلقتُ كُهلا
عجوزًا دون عكّازٍ وثوبِ
..
كأنّ خُطايَ شمسٌ دون ظلٍّ
وكانَ مصيرُ قلبي في غروبِ
..
هيَ الدُّنيا تُعلّمني المعاني
تُعلّمُني الفراغَ وما بعيبِ
..
بلا أستاذِ نحوٍ أو عروضٍ
وحتّى دون درس اليُوتُيُوْبِ
..
تعلّمني بأن أحيا حياةً
لشخصٍ بي كأنّي بي وصوبي
..
كأنّ مهمّتي أرعى حياتي
بغضروف الفراغِ بلا حبيبِ
..
كأنّي مُذ وعَيتُ وبي صدايَ
الخُصوصي إنّ في صدأي حروبي
على شطّ السّؤالِ رميتُ فكري ...بقلم محمد حمودة / فلسطين Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 20 أغسطس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.