طريق الألوان بقلم باسل ضميرية سوريا
فكّر الأخضرُ طويلاً
ثم قال :
سأذهبُ للعيشِ بينَ زوجينِ بائسين
فلربما ينمو على سريرهما
بعضُ الحبّ...
فماذا عنك أيُّها الأزرق؟
ثم قال :
سأذهبُ للعيشِ بينَ زوجينِ بائسين
فلربما ينمو على سريرهما
بعضُ الحبّ...
فماذا عنك أيُّها الأزرق؟
أنا سأذهبُ للعيشِ في بحرٍ أو بحيرةٍ أو كأسٍ ما
فإن حالفني الحظُّ
غرِقتْ تلكَ الجميلةُ بي
فشربتها،
وإنْ حالفني مرَّةً أخرى، غرقتُ بها فشربتني...
وأنت يا أصفر؟
فإن حالفني الحظُّ
غرِقتْ تلكَ الجميلةُ بي
فشربتها،
وإنْ حالفني مرَّةً أخرى، غرقتُ بها فشربتني...
وأنت يا أصفر؟
أما أنا فأميلُ إلى الدهشةِ
نوعاً ما
لذا قررتُ بأني سأعتلي وجوهَ الناس
نوعاً ما
لذا قررتُ بأني سأعتلي وجوهَ الناس
استشاطَ الأحمرُ غضباً ثم
قال بغرور :
أنا سأذهبُ للعيشِ على الشفاهِ، هناك فقط سأحظى بالكثير من القُبل
وسأكون مرافقاً لها في صوتها وصمتها
قال بغرور :
أنا سأذهبُ للعيشِ على الشفاهِ، هناك فقط سأحظى بالكثير من القُبل
وسأكون مرافقاً لها في صوتها وصمتها
وبعد أن طالَ الحديثُ، هزَّ الأسودُ برأسهِ
قائلاً :
امضوا حيثُ تشاؤون لكن
مهلاً مهلاً يا رفاقُ، فأنا من سيرسمُ لكم الطريق
قائلاً :
امضوا حيثُ تشاؤون لكن
مهلاً مهلاً يا رفاقُ، فأنا من سيرسمُ لكم الطريق
طريق الألوان بقلم باسل ضميرية سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: