يرسم حظه المنسي على رصيفِ الوطن بقلم ثورية الكور المغرب
تمدد و عينيه
نحو زرقة السماء
أسدل ستائر الوقت
وتسلل خارج الحياة
أسدل ستائر الوقت
وتسلل خارج الحياة
تعثر لبلوغ ذاك الباب
المؤدي لميلاد آخر
لاشيء تغير
المؤدي لميلاد آخر
لاشيء تغير
مجرد هلوسات آخر الليل
وقبل أن يستيقظ من حلمه
يجد نفسه على سريره
وقبل أن يستيقظ من حلمه
يجد نفسه على سريره
وهو يصرخ
فيناديه أحدهم
اصرخ فكلما صرخت
ستشعر بأنك تتنفس أكثر
فيناديه أحدهم
اصرخ فكلما صرخت
ستشعر بأنك تتنفس أكثر
يضحك حتى تقفز
ضحكاته من صدره
ويقف صامتا
ضحكاته من صدره
ويقف صامتا
يترك ظله وراءه
يلامس برودة الحياة
يرسم حظه المنسي
على رصيف الوطن
وينكسر
يلامس برودة الحياة
يرسم حظه المنسي
على رصيف الوطن
وينكسر
يجفف خطوات المارين
وينثر رماد أحلامه
على رصيف الحياة
ويتعثر بخطى العابرين .
وينثر رماد أحلامه
على رصيف الحياة
ويتعثر بخطى العابرين .
يرسم حظه المنسي على رصيفِ الوطن بقلم ثورية الكور المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
04 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: