هل تعتذر الأشجار ...؟ بقلم فاطمة شاوتي / المغرب


يفرغني من قصائده... 
بينما تكتظ حنجرتي
بصوته...
ثم يقول :
سقطت الجبنة
من فم الغراب...
كان الثعلب اكثر مكرا منك
يالافونتين...!
أيها الغراب...!!!
لا أعرف
كيف حفر الشعر
للحب حفرة...
فصار مقيما في القصيدة...؟
ولااعرف
كيف حفر الحب
للشعر حفرة...
اوقعته في الفخ ... ؟
كل مااعرفه انه لايعلم:
اني القبيلة...
فتتت الخيام
عقرت النوق
ولم أشرب حليبا ...
كل مااعلم أني.. :
نبشت الأطلال
فأطل الحب مكسورا...
حملت قلبي
و تيممت بالسراب...
ثم تهت في الصحراء
اسأل البدو الرحل
والغجر...
عن قطرة ماء...
لا أملك صورة له
ولاانا آخر طلل...
يحلم بالمرآة التي
تنحت وجه امرأة لاتنام
إلا في قصيدتها...
كل مااعلم ان... :
وجهي ضفيرة قبل( مضمومة)
من يلتقط للحب صورة
وهو يمشي على وجه امرأة
في الستين من قبقابها
تتعلم الحب... ؟
كل مااعلمه ان الغراب
كان أكثرحبا...
حفر في قلبي ثقبا
واعتذر للشجرة...

هل تعتذر الأشجار ...؟ بقلم فاطمة شاوتي / المغرب Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 04 أغسطس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.