مجابهة صباح بقلم حواء فاعور سوريا
بالكثير من السجائر ،والتأمل في اللاشيء أجابه صباحا غائما وأسمح للوقت أن يقتلني ببطء كما العادة،ويلون لوحته بتأن رهيب فيصبغ خصلة من شعري بالأبيض ويرسم خطا ناعما تحت عيني وهالة جميلة من الأزرق حولها تعطي للتعب اسمه
لاشيء يمكنه الوقوف على سطح البحر كسفينة الوقت وحده يقف هناك ويضحك على النكتة البشعة من الجانب الآخر وانا أتأمل ظانة أن الوحي سياتيني يوما وأضحك معه ملء صدري وأعرف حينها ماهي الحياة ..
التطرف بشع في أي شيء .. أقول لنفسي
لماذا أنحاز للناس تماما او لا أنحاز إليهم على الاطلاق ؟!
لماذا أغوص في الأعماق واعرفهم او أتجنبهم تماما كأنهم ليسوا هنا ؟!
وكم من الوقت عليه أن يمر لأملأ الشقوق المتسعة في ثقتي بذاتي ؟!
موجة عارمة من المشاعر تشارك السماء غيمها والجو ضبابه ..
يا إلهي ..
أهذا إذن هوكل شيء ؟
ممر من الضحك والدموع ..
من وضوح الذات وعمائها ..
من المجد والقرف .
لاشيء يمكنه الوقوف على سطح البحر كسفينة الوقت وحده يقف هناك ويضحك على النكتة البشعة من الجانب الآخر وانا أتأمل ظانة أن الوحي سياتيني يوما وأضحك معه ملء صدري وأعرف حينها ماهي الحياة ..
التطرف بشع في أي شيء .. أقول لنفسي
لماذا أنحاز للناس تماما او لا أنحاز إليهم على الاطلاق ؟!
لماذا أغوص في الأعماق واعرفهم او أتجنبهم تماما كأنهم ليسوا هنا ؟!
وكم من الوقت عليه أن يمر لأملأ الشقوق المتسعة في ثقتي بذاتي ؟!
موجة عارمة من المشاعر تشارك السماء غيمها والجو ضبابه ..
يا إلهي ..
أهذا إذن هوكل شيء ؟
ممر من الضحك والدموع ..
من وضوح الذات وعمائها ..
من المجد والقرف .
مجابهة صباح بقلم حواء فاعور سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
20 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: