في عمق المحيط بقلم عبدالله راغب أبوحسيبة مصر
الآن وفي عمق المحيط
أخلع سفينتي
عن جسدي
لم أعد بحاجة للشط
أوالطرق الوعرة
اليابسة كانت مشنقة
ومشقة
غير مبررة
الآن
صار لي الماء
صار
لي وحدي
ولامبرر للمرافئ
كي تستلقي
تحت قدمي المنهكة
أو لتفادي إشارات المرور
حين أعبر
من ماء آسن لماء يغسل بعضه
أخلع سفينتي
عن جسدي
لم أعد بحاجة للشط
أوالطرق الوعرة
اليابسة كانت مشنقة
ومشقة
غير مبررة
الآن
صار لي الماء
صار
لي وحدي
ولامبرر للمرافئ
كي تستلقي
تحت قدمي المنهكة
أو لتفادي إشارات المرور
حين أعبر
من ماء آسن لماء يغسل بعضه
برحيق آت من زهرة
صبار
تركت شجرتها
ونامت كيمامة وحيدة
في قصيدتي
كان الله في عون الأفاعي
التي كانت تستملح دمي
دون غيري
الماء أصبح طيبا
أكثر
حين نزلت وحيدا
فيه
وقرأت له من أول السطر
حكايتي
صبار
تركت شجرتها
ونامت كيمامة وحيدة
في قصيدتي
كان الله في عون الأفاعي
التي كانت تستملح دمي
دون غيري
الماء أصبح طيبا
أكثر
حين نزلت وحيدا
فيه
وقرأت له من أول السطر
حكايتي
في عمق المحيط بقلم عبدالله راغب أبوحسيبة مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 أغسطس
Rating:
ليست هناك تعليقات: