حديث الجثة -2- بقلم خديجة زواق. المغرب
أمس وأنا أتألم؛
أنت لم تأت،
ولم يأت أحد.
اليوم.. لا زلت أتألم
"كودو" لم تأت،
وفي الغد لن يأت أحد.
ولم يأت أحد.
اليوم.. لا زلت أتألم
"كودو" لم تأت،
وفي الغد لن يأت أحد.
لا علي، ولا عليك ..
ولا على هذي الحروف الميتة،
ولا على ما بصدور الموتى، من ألواح.!
ولا على أحبابي الأموات
ولا على أحبابي الأحياء!
ولا حتى على؛
الله الذي "يمهل ولا يهمل".!
ولا على هذي الحروف الميتة،
ولا على ما بصدور الموتى، من ألواح.!
ولا على أحبابي الأموات
ولا على أحبابي الأحياء!
ولا حتى على؛
الله الذي "يمهل ولا يهمل".!
الآن.. لا إلى إله هذا المساء،
دني أرفع،
ولا إلى البعيدين، ولا إلى ذوي قربى
ولا إلى أي أصدقاء،
ولا حتى؛ إلى من هم بصفحتي من العشاق والاعداء والقراء ..
دني أرفع،
ولا إلى البعيدين، ولا إلى ذوي قربى
ولا إلى أي أصدقاء،
ولا حتى؛ إلى من هم بصفحتي من العشاق والاعداء والقراء ..
فقط يا ربي!
علي في جنتك ألا أنسى
القصيدة الحية الأفعى
وأنا بين يديك أكتبها،
بسكرة التفاح ..!؟
علي في جنتك ألا أنسى
القصيدة الحية الأفعى
وأنا بين يديك أكتبها،
بسكرة التفاح ..!؟
حديث الجثة -2- بقلم خديجة زواق. المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
09 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: