بم تفكّر؟ بقلم نور محمد

كلما حاولتُ الكتابة
أجدكَ تسألني :
أجدكَ تسألني :
بم تفكّر؟
ماذا لو أخبرتك أنّي أفكّر بالانتحار؟!!
ماذا ستفعل؟!
هل ستمنعني؟؟
أم ستطلبُ منّي التّعقّل؟!!
هل ستؤدي دور مراسلٍ أو مصوّر
ينقلُ مشاعري حرفًا كما حدثٍ ؟!
ماذا ستفعل؟!
هل ستمنعني؟؟
أم ستطلبُ منّي التّعقّل؟!!
هل ستؤدي دور مراسلٍ أو مصوّر
ينقلُ مشاعري حرفًا كما حدثٍ ؟!
بمنتهى المصداقيةِ يبعثُ رسائلَ
المحاصرين والمشرفين على الهلاك..
يبصرُ القتلى و الجوعى و البائسين
و الأطفالَ الباكينَ مبتوري الحياةِ
حولهُ لوحاتٍ يجبُ تُنقلَ كما هي ليبرزَ وحشيّةَ طرفٍ ما و بالتالي يتذكي لهيبُ الدمار و تشهق الفتنة ضاحكةً تبتلعُ الأمانَ أكثر و أكثر ..
المحاصرين والمشرفين على الهلاك..
يبصرُ القتلى و الجوعى و البائسين
و الأطفالَ الباكينَ مبتوري الحياةِ
حولهُ لوحاتٍ يجبُ تُنقلَ كما هي ليبرزَ وحشيّةَ طرفٍ ما و بالتالي يتذكي لهيبُ الدمار و تشهق الفتنة ضاحكةً تبتلعُ الأمانَ أكثر و أكثر ..
في الغالب هو لا يعنيه إنقاذ الأرواحِ المحترقةِ ذلًّا و ألما..
أو ربما يتألم أو تحاوره نفسه للحظات بفعل شيء...
لكنّه يتراجع في النهاية حتى تحصدَ شِباكُ فضائيتهِ ...خبر عاجل و حصريِّ
أو ربما يتألم أو تحاوره نفسه للحظات بفعل شيء...
لكنّه يتراجع في النهاية حتى تحصدَ شِباكُ فضائيتهِ ...خبر عاجل و حصريِّ
اسمحلي..
دورُ إنسانيتكَ مسفوحٌ هنا في الافتراض ..
كما هو في الواقع الميت على مكبّرِ صوته ..
أو على عدسة آلةِ التصويرِ في أحضانِ
ضميرهِ الباهتِ المهنيّة..
كما هو في الواقع الميت على مكبّرِ صوته ..
أو على عدسة آلةِ التصويرِ في أحضانِ
ضميرهِ الباهتِ المهنيّة..
و الآن..
أريد أن أشرع في كتابة شيء دون أن تسألني أخرى بم تفكر
أريد أن أشرع في كتابة شيء دون أن تسألني أخرى بم تفكر
فلا معنى لمعرفة لا تقدم ..و لن تؤخر
بم تفكّر؟ بقلم نور محمد
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
12 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: