هل للدائرة نهاية ؟! بقلم حواء فاعور سوريا


يتشاركان الرقص ..
فيبكي كرسي مدولب ..
القدم المدفونة تحت ساتر أحمر تصرخ .
لاداع للبكاء أنا لم أعد بعد ..
في سباق الركض الذي أقامه أطفال حينا ..
اول الواصلين طفل شارك بعينيه
بألعاب نارية ملونة احتفل بالفوز ..
أطلقتها ثقوب بطنه ..
هناك حيث كانت ترضع ابنتها ..
المكان آمن ..
الرجل الواقف بالباب على خصره جواز سفر للضفة الأخرى .
الثمن كبسة زر ..
الرضيعة ترضع حليبا أحمر
الرسالة التي انزلها الله ..
كانت حلم ..
الطريق الى المشفى المجاور لبيتنا ..سفر روح
كان حقيقة ..
الحفر على جانبيه شجر لفظته الأرض ..
لاظل له
كان وهما ويقف ..
القلب الصغير ينبض عند عتبة القبو ..
بعد ان تحطمت جدران بيته ..
كان المعزوفة الأحزن ..
التراب على وجهك عجز عن ستر الدم
هكذا قالت صبية لحبيبها ..
فيما يتسابقان لقطف وردة ..
الدرج الذي سأم اقدام الناس ..
قرر أن يصير وسادة ..
والوطن الذي آمنا به رعا كل ذلك ..
فيما نحن نكنس الفراغ
وآخرون يملؤونه بالرؤوس ..
هل للدائرة نهاية ؟!
هل للدائرة نهاية ؟! بقلم حواء فاعور سوريا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 16 سبتمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.