الشعر سلاح بقلم ديما شيخ
الشعر سلاح
يؤرخ النبض الماضي
في حاضر مختزل
يراوح عباب الصمت
ف قولا و قولا و أنينا
ك ناي يصفر في معتزل الليل
و رعشة الفراق ك حمى شرسة الحنين
و اللقاء قيثارة اللهفة في حيرات الأجساد الشرهة
تحشرج وزر الصليب في دم الحلم المغتال
لا تقف على ناصية الوقت
ف الزمن دائرة الأبدي منحرفة الأضلاع
تغرز حدتها في نهر الكمنجات العاري
ك جناز لامنتهي يتلمظ نعيب الأصابع
و هي تغترف من هواء السكون سكنى
ف القوة عاطفة لاهثة إلى نهايتها
بعد طعنة الأفق الأخير
ف الأمام وراء حاضر كامل الخواء
مختلس من عيني البوصلة
و سكك تدفن موتى البدايات
و لك أبواب الجحيم السعيد تسكن مثواه الجديد
كأنه منك و أنت خارجه يداعب فيك أوهام السماء
ك مسار مسير في رأس النافذة
تنظرك عن كثب البعيد
لا شيء سوى اللاشيء يسامر محطات العمر
جنوني التصنيع ك تخليق لاذع الرؤى
لا تنتمي له و لا ينتمي لك
ك معادلة جدلية الأطراف
و تحت وسائد صمتك أسنان طفولتك الساذجة
تروي لك خرافات لون الغد الجميل وصفاء الزرقة
في قوقعتك تتكور ك جنين يلهث في داخله
و فحيح الخروج يدغدغ فيك شهوة الضوء
أيا فلا تنهض من الفراغ الفسيح
في اللاهناك لا تمر من هنا
ف فردوس لازوردي الرائحة
ينقح لغة الهروب منك
ك خلاص يتأمل سفور منطقي
في واقع لاواقعي ينجب من ألم بصيرة التوت
براري العقل الأول
و حكايا القمح في أحشاء الصدى
تعجن على مهل من ملح الشهيق صدأ المخيلة
هو سجن و أنت سجانه اللامرئي في لعبة الولادة
يؤرخ النبض الماضي
في حاضر مختزل
يراوح عباب الصمت
ف قولا و قولا و أنينا
ك ناي يصفر في معتزل الليل
و رعشة الفراق ك حمى شرسة الحنين
و اللقاء قيثارة اللهفة في حيرات الأجساد الشرهة
تحشرج وزر الصليب في دم الحلم المغتال
لا تقف على ناصية الوقت
ف الزمن دائرة الأبدي منحرفة الأضلاع
تغرز حدتها في نهر الكمنجات العاري
ك جناز لامنتهي يتلمظ نعيب الأصابع
و هي تغترف من هواء السكون سكنى
ف القوة عاطفة لاهثة إلى نهايتها
بعد طعنة الأفق الأخير
ف الأمام وراء حاضر كامل الخواء
مختلس من عيني البوصلة
و سكك تدفن موتى البدايات
و لك أبواب الجحيم السعيد تسكن مثواه الجديد
كأنه منك و أنت خارجه يداعب فيك أوهام السماء
ك مسار مسير في رأس النافذة
تنظرك عن كثب البعيد
لا شيء سوى اللاشيء يسامر محطات العمر
جنوني التصنيع ك تخليق لاذع الرؤى
لا تنتمي له و لا ينتمي لك
ك معادلة جدلية الأطراف
و تحت وسائد صمتك أسنان طفولتك الساذجة
تروي لك خرافات لون الغد الجميل وصفاء الزرقة
في قوقعتك تتكور ك جنين يلهث في داخله
و فحيح الخروج يدغدغ فيك شهوة الضوء
أيا فلا تنهض من الفراغ الفسيح
في اللاهناك لا تمر من هنا
ف فردوس لازوردي الرائحة
ينقح لغة الهروب منك
ك خلاص يتأمل سفور منطقي
في واقع لاواقعي ينجب من ألم بصيرة التوت
براري العقل الأول
و حكايا القمح في أحشاء الصدى
تعجن على مهل من ملح الشهيق صدأ المخيلة
هو سجن و أنت سجانه اللامرئي في لعبة الولادة
الشعر سلاح بقلم ديما شيخ
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: