الطائر يبدو أنيقا أكثر مما ينبغي بقلم بدرية محمد الناصر اليمن

الانتظار شجرة بلا ظل
وأصابع ترسم وجهي على أغصانها
بينما أنت على النافذة
تترقب سقوطي المحتمل
..........
أنت لا تعلم ماذا يدور في بالي
ثمة أشياء تزعجني جدا
كأن تتحول خزانتي إلى
سلة مهملات,
ممتلئة بروائح لا تخصني
أو أن تصبح روحي كما
الصخرة,
غير قابلة للحياة والتمدد
هذه الأشياء تربكني,
أكثر من أي وقت مضى
........
حسنا إنه منتصف الليل
الأشياء تتحول في
الخارج,
وتدعي العصمة
بينما أنت تهدر الوقت
بالحديث عن الاحتباس
الحراري وقوانين نيوتن
لهذا تخلص من كسلك العالق على أصابعك
تحسسني جيدا
ثم أخبرني,
مالذي يفعله جسدي النبيل,
غير دس خجله تحت صدرك
وإزاحة الستار قليلا
أليس هذا ممتعا
ربما !!
غير أن الطائر يتحرك بسرعة,
ويبتلع حنيني إليك
مالذي يفعله الطائر حين
يبدو أنيقا أكثر مما ينبغي,
وأنت تثبت القبلة التي بين شفتيك
كنت لا تزال مرتبكا
فلماذا لا يجيء الشتاء خفيفا,
كما كان في الماضي
بمعطفي القديم
ستكون على بعد جبلين,
أو قبلتين ووردة
وهذا ما يثير رغبتي في
احتوائك أكثر.