تمتمات......بقلم محمد الخفاجي / العراق




١-

كنت أنتِ
وكان الليل كلّه قصيدة
هكذا " كنت " أنشد لكِ
وأنتِ تضعين خدكِ على صدري

٢-

آهٍ لهذا الليل ، ما اقبحهُ
وما أوجعه .....

كلما أغمضتُ عينيّ
وجئتكِ لأقرأ
هزّ كتفيّ بعنف
وأيقظني ...

٣-

الوجع
هو أن أغافل الليل
وأعبر كل هذهِ المسافة
مسبل  العينين
وبفمي قصيدة أُردّدها

وما أن أصل
حتى أجدكِ تداعبين بأصابعك
قصيدة لشاعرٍ ماجن ....

٤-

السهم
حين أتاني .....
تماماً، كان يعرف موضع النزف ،
كان يعرف أن الأيسر من صدري
تعرى بشهية كاملة
وكنتُ أضحكُ كثيراً من ألم السقوط

٥-

ليتني
أدرت جهة وقوفي

ربما كنتُ سأبكي حيناً وجع الضربة في ظهري  .....

٦-

ما يحزن في الامر
 ما زلت حتى الآن " أعبر "
كجسر ...
أرصف الحرف تلو الحرف 
حتى يصل الى آخر نقطة
في موقع الطعن .....

٧-

ما أغبى القصائد حين توهمنا بالعبور ،
ما أغبانا نحن ...
حين نتبع الظن 
ونمضي
وعارفين بيقين كامل
إنَّ بعض الظن سقوط في الوهم ...
تمتمات......بقلم محمد الخفاجي / العراق Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 13 سبتمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.