و أصيح ألف / وجدتها / عن ذاتي .....بقلم مريم العيسى / وجدان شام / سوريا
لست في الغياب ارسم
اكثر من حدودي
صمتي
على ادغاله إيماءة
لقصيدة
وحيدة لم يأتلفن
غير صدر الشجن
وحيدة...
لا رفيق هنا يحدثني عن المنفى
عن البحر
فكم كنت ااخافه
أن يزمجر موجه
المجنون يسرق هدأتي
لا حاجة لي
أن ابرر رهبتي
أحتاج بعض الأمن
لا مسمع يصغ
حكاياتي تعبن
من انتظار الشهريار
صياح ديك الفجر ألجمه الظلام
في الغياب أعيدني
من فك ضوضاء الظهور
أو انسحاق ظهوري
متوازنا بيني و بيني
لست ممن يحملون شباكهم للريح
يصطادون ناصية التمني
في الغياب
أنا مشاع لصنوف الموجعات
يلفني سطر عليل
و القوافي هاربات مني
لا حاجة لي أن أقول رتابة
ما للمبعثر أن ينمق آهه
في صيحة
للآه تدرك ما علي
حين أجراسي تغني
لا يد للصدفة الحمقاء
حين تحيك عنكبة الزمان
بمغزل اللاحب أثواب التجني
اليوم ضيقة حدود الإغتراب
فلا تسعني
دون ظلي
ليس يصحب موكبي
أو يتبع....ني
في الغياب أنا و حرفي
و احتراقي
اطفيء النيران في جسد القصيدة
دعني...
كي أقدس عالما لي منه حزني
عالما هو كل ما يعنيني
التفاصيل التي لم التفت يوما لها
باتت حنيني
في الغياب أعيشني
متذوقا طعم انعتاقي
أو قيودي بين قضبان اعتلاقي
هكذا
أثمانه العمر جساما
و لنا فيه النصيب الباقي
لا نهاية للمعادلة التي
فيها تدور نواتي
هكذا أنهي شتاتي
لأردني طفلا أظل طريقه
أشتاقني
و أصيح ألف /وجدتها /
عن ذاتي
بقلمي
/وجدان شام/
....
و أصيح ألف / وجدتها / عن ذاتي .....بقلم مريم العيسى / وجدان شام / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
14 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: