لَوْ لَمْ يَكُنْ وَهْمَ الحُبِّ بقلم أحمد عبد الحميد مصر
لَوْ لَمْ يَكُنْ وَهْمَ الحُبِّلَذَهَبْتُ ..
هُوَ البَحْرُ
خَفِيفاً ، أَحْيَاناً
ثَقِيلاً ، كَئِيباً ، غَالِباً
وَغَالِباً : كَغَيْمَةٍ مَعْزُولَةٍ
مِثْلُ دُمُوعِ شَيْخٍ تَعِسٍ
تَعَاسَةَ مَسْجِدٍ رِيفِىٍّ
خَفِيفاً ، أَحْيَاناً
ثَقِيلاً ، كَئِيباً ، غَالِباً
وَغَالِباً : كَغَيْمَةٍ مَعْزُولَةٍ
مِثْلُ دُمُوعِ شَيْخٍ تَعِسٍ
تَعَاسَةَ مَسْجِدٍ رِيفِىٍّ
لَوْ لَمْ يَكُنْ وَهْمَ الحبِّ
لَذَهَبْتُ ..
حَتَّى لَا أنْتَظِرُ ..
حَتَّى لَا أَتْرُكُ نَفْسِىَ نَهْباً لِنَعِيبِ نَوْرَسٍ
فِى حَقْلِ قَمْحٍ مُنْذُ البَدْءِ
وحَتَّى النِّهَايَةَ .
لَذَهَبْتُ ..
حَتَّى لَا أنْتَظِرُ ..
حَتَّى لَا أَتْرُكُ نَفْسِىَ نَهْباً لِنَعِيبِ نَوْرَسٍ
فِى حَقْلِ قَمْحٍ مُنْذُ البَدْءِ
وحَتَّى النِّهَايَةَ .
لَا بَأْسَ ؛
" أَنْتَ مِنْ فُولَاذٍ ، كَمَا يُقَالُ .
وَلِذَا فَأَنْتَ لَا تَرْتَعِشُ .
وَلَنْ تَنْفَجِرَ يَا صَاحِبِى "*
أَوْ كَمَا قَالَ - قَيْصَرُ بايِيخُو -
" أَنْتَ مِنْ فُولَاذٍ ، كَمَا يُقَالُ .
وَلِذَا فَأَنْتَ لَا تَرْتَعِشُ .
وَلَنْ تَنْفَجِرَ يَا صَاحِبِى "*
أَوْ كَمَا قَالَ - قَيْصَرُ بايِيخُو -
طَالَمَا لَا نَقُولُ الحَقِيقَةَ ،
لَيْسَ هُنَاكَ إِلَّا الخَيْرُ !
لَيْسَ هُنَاكَ إِلَّا الخَيْرُ !
زَهْرُ اللَّيْمُونِ
عَلَى شَجَرِ الزَّيْتُونِ
زِنْبَقٌ تَفَتَّحَ عِنْدَ البَابِ
عَلَى شَجَرِ الزَّيْتُونِ
زِنْبَقٌ تَفَتَّحَ عِنْدَ البَابِ
سَوْفَ تَعِيشُ حَتَّى تَمُوتَ . ولَيْسَ يَهُمُّ
كَيْفَ تَمُوتُ .
المَوْتُ هُوَ المَوْتُ .
أَبَدِيّةٌ لَا حَدَّ لَهَا .
كَيْفَ تَمُوتُ .
المَوْتُ هُوَ المَوْتُ .
أَبَدِيّةٌ لَا حَدَّ لَهَا .
لَا عَمَلٌ
لَا رَاحَةٌ
لَا نَوْمٌ
فَقَطْ
شَارِعٌ ومَدِينَةٌ و بَحْرٌ
يَسْلُبُنَا سَكِينَةَ المَوْتِ
لَا رَاحَةٌ
لَا نَوْمٌ
فَقَطْ
شَارِعٌ ومَدِينَةٌ و بَحْرٌ
يَسْلُبُنَا سَكِينَةَ المَوْتِ
... ... ...
احمد عبد الحميد
.........................................
* من قصيدة قليلا من الهدوء يارفيق
لقيصرباييخو ترجمة صالح علمانى
* من قصيدة قليلا من الهدوء يارفيق
لقيصرباييخو ترجمة صالح علمانى
لَوْ لَمْ يَكُنْ وَهْمَ الحُبِّ بقلم أحمد عبد الحميد مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 سبتمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: