حلوة ضحكتك بقلم إيناس صلاح الدين مصر



ملفتة للإنتباه .... ضحكتكِ ....
تجعلني مشدوداً مثل طبلة ...
تمشى ضحكتكٍ مستندة على ضفة نهر كاملة
حدث غير عادي... .... و الله
تجعلني متحمساً مثل جوقة ...
رَجَةٌ ....گأنك ريفي في أرشيف رقمي
خَضَةٌ.....گأن أمامكَ أرنب بري يجري و يتكاثر
كأنكُ على وشك الدخول على لغز أو فرح طويل ...
ستتراكم الأسئلة في ذهنك ...و تظن لوهلة أنك سُحرت
أو ضايقتَ أشباح البيت ...
أو كأنك تدخل معبد ... لتقرأ النقوش و الأحاجي و لعنة السر ...
ملفتة للإنتباه ... ضحكتكِ والله
لاتخطأها الأذن ..
ربما بلغة غير مفهومة ،تسحبك ...
ستتطلب منك خلع حذائك و ليس هذا فحسب بل ستتطلب أن تخفض صوتك ، لن ترفض ، لن تتذمر لن تتمكن سوى من الامتثال لما تطلبه منك ...، ستنتهي جولتك في الضحكة ،و أنت في سرير ، أو على مصطبة في غرفة ريفية و كوب شاي ساخن في يدك ..، أو بملابس مريحة تجرى على بحر ...،
أو في زاوية مخمور بحانة تحكي بدهشة أنك عاشق لضحكتها النداهة ....
قافزة ضحكتك على المنطق و الله ،
أفيون لمزاج جيد
من أروقة متجهمة و كراسي عابثة و جذور شجر بالية ، من جص الملل و برد ممتلكات شخصية، لسجين قديم و عجائز يجلسن معتدلات على عتبة فمي ....
إلى عطلة ساحرة مدفوعة الأجر ، عن العمل
حلوة ضحكتك ...و الله
حلوة ضحكتك بقلم إيناس صلاح الدين مصر Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 12 سبتمبر Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.