كيف يقرأني الهواء
حين أعبرُ من دخاني إليك
باحثا عنّي
بين أنقاضِ الحقيقةِ
في هوةِ الماضي البعيد
هل سيتبعني
ليرسمني
نهرَ موسيقا على رئتيهِ
فأنهضُ ثانيةً من رمادي
أم سيخرجُ مثل طلٍّ
من دمائي
تاركاً روحي
على ثغر الفراشةِ
وهو يتلو
علي مدامع الليل والنهار
سيرةَ الغبار.
كيف يقرأني الهواء ....بقلم جلال سعد / مصر
Reviewed by
مجلة نصوص إنسانية
on
24 أكتوبر
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: