يا سيّدتي......بقلم هيثم الأمين / تونس
يا سيّدتي،
فاتنٌ
ثغرك المرسوم
كجلّنارة
في وشم موشوم أسفل سرّة آلهة إغريقيّة
و زجاجتا وسكي فاخر
عيناكِ
و هما تمارسان السّحرَ
على قلبي
من وراءِ
بلّور نظّاراتك الطبيّة.
يا سيّدتي،
كم من سناجب القبلات
تسلّقت جيدك المصقولْ
و كم
من مدن الحبْ
ازدهرت حضاراتها على ضفّتيْ نهركِ
النّهر الممتدّ بين نهديك المختنقين داخل حمّالة الصدرْ
و داخل فستانك الضيّق عند الصدرِ
و عند الخصرْ؟!!
يا سيّدتي،
يصير كوكبا دريّا
قرطك الصغير جدّا
و هو يعانق شحمة أذنك الصغيرة
و تصير شفاهي
فلّاحين
يحصدون الرغبة من حقول الحنطة الممتدّة على مدى زنديك المكشوفين
و أصير
رجلا مريضا جدا بكِ
حين
تصير المسافات بيننا
أبعد من عناق و قبلة.
يا سيّدتي......بقلم هيثم الأمين / تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 نوفمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: