حَيْثُ مُنْتَهَى البَحْرِ .....بقلم أحمد عبد الحميد / مصر
حَيْثُ مُنْتَهَى البَحْرِ
تَحْتَ قَوْسِ نَظْرَتِي إِلَى ذَاتِي
يَبْتَسِمُ قَمَرٌ وَصَمْتٌ
أَشْجَارٌ ..
وَغُزْلَانٌ ..
وَسُكُونٌ يَشُعُّ رَقِيقاً
كَأَنَّهُ حُلْمٌ بِلَا حَسَرَاتٍ .
ذَلِكَ الشَّخْصُ الذِي كُنْتُ أَحْلُمُ أَنَّنِي هُوَ وَلَمْ أَكُنْهُ قَطْ
ذَلِكَ الشَّخْصُ الذِي كُنْتُ أَحْلُمُ أَنَّنِي هُوَ وَلَمْ أَكُنْهُ
ذَلِكَ الشَّخْصُ الذِي كُنْتُ أَحْلُمُ أَنَّنِي هُوَ
ذَلِكَ الشَّخْصُ الذِي كُنْتُ أُحْلُمُ
ذَلِكَ الشَّخْصُ الذِي كُنْتُ
ذَلِكَ الشَّخْصُ الذِي
ذَلِكَ الشَّخْصُ
ذَ
لِ
كَ
هُوَ هِىَ
هِىَ هُوَ
بِسَبَبٍ مِنَ الحُبِّ أَوِ البُؤْسِ ،
أَوِ الاثْنَينِ مَعاً .!
عَيْنَاهَا ،
والغَمَازَتَانِ ،
زَفْرَةٌ ، وَرَشْفَةُ شَايٍ .؟!
مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ ؟
كُلُّ شَئٍ شَبِيهٌ بِمَا كَانَ
القِبَابُ
المِآَذِنُ
البُيُوتُ
الشَّوَارِعُ
الأَرْكَانُ
الكِلَابُ المَرْبُوطَةُ
والذُْبَابُ طَائِشٌ جَزِلٌ كَطَلَقَاتِ الرَّصَاصِ
كَذَلِكَ ؛
هُنَالِكَ ،
هُنَالِكَ ، كَذَلِكَ ؛
غُيُومٌ
أَمْ سَدِيمٌ
الآَنَ ، وَإِلَى الأَبَدِ . ؟!
لَوْ كَانَتْ لَنَا الجُرْأَةُ
سَوْفَ نَتَلَاقَى مِنْ جَدِيدٍ
نَسْتَطِيعُ أَنْ نَعُدَّ الأَيَّامَ التِّي نَتَقَابَلُ فِيهَا
قَبْلَ ضَيَاعِي أَنَا - ضَيَاعُ النُّورِ - فِي كُلِّ مَكَانٍ
... ... .
احمد عبد الحميد
مصر
حَيْثُ مُنْتَهَى البَحْرِ .....بقلم أحمد عبد الحميد / مصر
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
26 نوفمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: