وما ضارني..
غيرُ دمعٍ
جرّحَ في سهوِ النّضارة
خدود آقاحي..
وما ضارني غير شمعٍ
امتصّ ذبذباتِ فجرٍ
كاد يعلنُ صباحي
و ما ضارني..
غير صدْعٍ
طوى أزمنةَ نبضي
و أتى على غدْوي
و رَواحي..
و ما ضارني
غير وقْعٍ
أرعش عصفورتي
و ذوّى ..
في سبات جراحي.....
* آسيا رياحي*
حسرات و نبرات .....بقلم آسيا رياحي / المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
25 نوفمبر
Rating: 5
ليست هناك تعليقات: