الذي سقط من فمي ....بقلم مهند المهند / العراق
الذي سقط من فمي
ليس إلاَّ عقبَ سجارةٍ أخذ الكثير
من صحّة أسناني،
الّذي سقط من رأسي
ليس إلاَّ شعرًا زائدًا عن الحاجة، فلديّ الكثير
من الشعرِ الزائد في الصّدرِ..!
الذي سقط من عيني
ليس إلاّ ماءًا مالحًا، ماء صالح للسكر
يتدفق من كلِّ جانبٍ
يسقط متى ما يشاء..
في أي وقتٍ يشاء، الذي سقط
من عيني ليس إلاَّ أرقاً كثيرًا حاول أن يأخذ
المزيد من النّوم؛
لكنّه فشل،
لست شاعرًا جيدًا لكي أحوك
لكِ قصيدة جيّدة
من الصوف ترتدينها متى ما تبرد مشاعري..!
فكلما فكّرت بطريقة مُختلفة
تشتعل أفكاري في نصفِ الطّريق
كأنها عيدانِ ثقاب تبحثُ عن أي احتكاك
كي تشتعل.!
لست سِوى رجل يقلم
أظافره بفمهِ القلق
ويمشط الأرضُ ذهابًا و إياباً...!
أزيل الستائر وأترقب القادمين من هُناك
أغلق الباب خلفي
وأجلس أراقب من النافذةِ
عن كثب ما يحدث في الشارع.!
(مهند المهند)
العراق
الذي سقط من فمي ....بقلم مهند المهند / العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
29 يناير
Rating:
ليست هناك تعليقات: