حين يشتد بالمنزل ألم مكوثي ...بقلم منال أحمد / البحرين


حين يشتد بالمنزل ألم مكوثي
أقوم بنزهة صغيرة
أجمع القليل من قبلات الشمس
دمى الغيوم الناعمة
مقعد خشبي يشعر باليتم بعد أن قطعوا شجرة تظلله
بعض صور تسقط من جيوب العابرين
مزيج من اللامبالاة ،الذهاب، الشوق واللهفة.
حياة متسربة من مواعيد لم تحدث
مشاوير تلتصق بأحذية جديدة وأخرى متهالكة.
كنت أعود بها لأقوم بتحديث بسيط أكسر به جمود ظلي في المكان
أحرك ابتسامة النافذة
وأنفث عن الستارة غبار الوقوف.
أما اليوم
ها أنا ألصق كل المشاهد بلعابي المر
أوزعها على جدران الملل الكثيف هنا
الملل المخبوء تحت الطلاء ووراء ظلال النباتات البلاستيكية اللامعة
بطريقة مرتبة وجميلة أمرر عليها أصابعي
أرشها بالقليل من العطر والهدوء
كم تبدو رائعة ومثيرة للبؤس
مشاهد جافة على جدران باردة تعتني بها سيدة صامتة وجهها دائرة من القلق وقلبها عصفور أزرق فر من قفص مكسور  ..أضاع سماء عودته.

#ثرثرة
حين يشتد بالمنزل ألم مكوثي ...بقلم منال أحمد / البحرين Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 27 مارس Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.