بقيت اثنا عشرا يوماً .....بقلم لجين عبدالله/ سوريا
بقيت اثنا عشرا يوماً أحاول أن أكتب شيئاً يعبر عن مايحدث
اثنا عشر يوماً أجول بين الطرقات لأرى ماحصل...
الجميع حزين.. الشوارع خالية.. والأزقة باردة ..
لم أجد دفئ الشآم كما قبل ..
الحزن تغلغل بالجدرانِ واحتل العيون وأسر القلوب
تشبث متعرّشاً يأبى ألا يذهب ..
حزنٌ يستمر يتلوه كئيبٌ على منبرِ الإنكسارِ
يدعو قلوبهم المنكسرة إلى الإنضمامِ لتتكِئ على بعضِها علها تنجبر ..
دموعٌ أصابت قلوبنا بالصدأ أزاحت فوحان العبير وتربعت تشبثت بل نبتت بقلوبٍ لا ذنبَ لها سوى أنها من هنا مرت .
الجميع يَعتليهُ الضجر وتكسوه دموع لا تخجل
رافضة الرحيل ..
ننتظر يوماً عله يمر مع فوهاتٍ ممتلئة ياسمين مع فرح وأكثر ...
ننتظر يوماً أن يمر كُلُّ شيءٍ فيه بسلامْ..
هذا كل ماننتَظرهُ..
#لجين
بقيت اثنا عشرا يوماً .....بقلم لجين عبدالله/ سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
21 أبريل
Rating:
ليست هناك تعليقات: