أستيقظ مضرجةً باسمي ...بقلم احلام عثمان / سوريا
أستيقظ مضرجةً باسمي
أعبر المسافة الضئيلة برأسٍ يهوي
أكرر التفاصيل ذاتها
قهوة صمت ولدغة الصباح على لساني .
أستيقظ منهكة
أجرّ وحشاً ينام تحت سريري
يمشي معي خطوتين ،ويتوقف
قطّاً يحكُّ ظهره ، ويموء
تلك المسافة مابين السهو ورائحة الهال ، مرعبة .
أستيقظ بهدوء ،
كي لاأوقظ الدم في عروق الفراغ .
دمٌ بكّاء ويطالب بالغيم والحليب.
***********
قلْ لي أي شيء
دعني أموت ببطءٍ على سريرٍ أزرقٍ
أو ابتكر لي موتاً مفاجئاً
اكتب على فخذيّ قصيدة
كلبةً جائعة وتلهث .
*********
يداك شبقتان
وذاك الجسد صلبٌ وعطوف
يداك موتان
وعلى جسدك رهاب الماء .
أيّة امرأة لاتعطش قصداً ...!
وأيّة امرأةٍ غيري تموت.
*********
أتشعّب على كتفيك
كبلدٍ من ضوء وقمح
تعيش تحت جلدي
جنيناً يرتعش.
********
آخر الليل ،
أركل رأسي بعيداً وأنام.
من قال أن الخّفة لاتخزّقها ريح الفراغ ..!
********
أستيقظ ،
أمشي خطوة اثنتين ثلاث، أتعثّر برأسي
وتسقط المُخيّلة واسمي.
٢٠١٩
أستيقظ مضرجةً باسمي ...بقلم احلام عثمان / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
08 أبريل
Rating:

ليست هناك تعليقات: