و يَضيقُ العَالمُ مِن حَولِي ...بقلم إفتخار هديب / سوريا
#مهداة_لروح_أبي_الطاهرة(رحمه الله)
..
..
و يَضيقُ العَالمُ مِن حَولِي
الفَقدُ يُقوِّضُ أركانِي
و الـقـلبـــــــــُ غَـريــــــقْ
أصرخُ و أنادِي في شوقٍ
الألمُ يُمزِّقُ حُنجرتِي
و يشـــــــبـُّ حَريــــــــقْ
و أُناجي اللهَ و في صبرٍ
أبكي مِـن وهـمِ الأيَّامِ
و الـوَجـــــــعُ عتـيــــــقْ
قَلبِي في اليَمِّ أيا أبتِي
تابوتٌ يخنقُ أنفاسِي
مـــــــــالاحَ بريـــــــــــقْ
و أصيحُ و روحي تحترقُ
و الماءُ بعيدٌ و شحيحٌ
والمـــوتـــــُ مُـحيــــــــقْ
النَّـأيُ يُحاصرُ أضلاعِي
و النَّزفُ رفيقٌ لـِكيانِي
و الـجــــــرحُ عـميــــــقْ
أحتاجُ لِـروحِكَ يا سَندِي
ترياقَ العمرِ و آلامِي
فـالـحــــــزنـُ عـريــــــقْ
يـا نهرَ الحقِّ بِـصحرائِي
يـا واحةَ ظلِّ الأحزانِ
لـلشـَّــــوقـِ شــهــيـــــقْ
يـا ربِّ فـهَبْهُ مغفرةً
فردوسَ الطُّهرِ وَ جنَّتَكَ
لـِلـعـفـــــوِ رحــيــــــقْ
نُشهدُكَ بِـأنَّا نعبُدُكَ
نَنجُو بـشَفاعةِ رحمتِكَ
و الـعـهــــدُ وثــيـــــقْ
..
..
افتخار هديب
..
و يَضيقُ العَالمُ مِن حَولِي ...بقلم إفتخار هديب / سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
11 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: