قدر لا يعدل ...بقلم فداء البعيني / سوريا

نمارس طقوس العدل
ونحن لأنفسنا قبل غيرنا نقهر
ثم نأتي بسعادتنا إلى معبد المألوف
وكأضحية لعيد المقبول ننحر
و نقدم أحلامنا للتقاليد قرابين
نسلك الطريق المأنوس
و نتخّيله مسيّجاً
لا قيوداً  بل شجراً  وارفاً أخضر
و في غفلة من الإحتراز لا القدر
يطالعك منعطفاً ولااااا أخطر

ويتباطئ بك الزمن
هي لحظات بعمر الساعات
تترقب فيها المصير
أيام بعمر السنين
يزداد فيها نقص الأثير
والغيب فيها حلوه مرير
وتتوق لانقضاء المشهد
 إنّها النهاية قد تحسب
ولكن بحدسك الخفي تدرك
انّ طريقك ما زال مديد .........