كيف تركتِ الملح رديف الخدّ ....بقلم محمد الخفاجي / العراق
كيف تركتِ الملح رديف الخدّ؟
تعالي
هذهِ الزنابق التي تجذرت
في صدري
ذبلت وأصفرّ وجهها
تعالي
تفتقي كما النبع ....
كأغنية عتيقة، كأمنية طهور، مقدسة
لتعيدي الماء الى مجراه
واللون الى الزنابق ....
:
هارباً ....
افكّ أزرار السجن بعيني
كسكير أعمى
أقودني إلى الضوء الساكن
خلف الرؤيا،
كتائهٍ ....
يبحث عن أخر نجمة تدلّت من عنق السماء إلى جيدكِ،
عن أخر قطرة خمر سقطت الوادي، أتبعها بلهفة مدمن
وأهتدي وجودكِ
حيث يسكن اليقين
ويطرد المجاز منذ الأزل ....
:
وشاحكِ المبتل بالوميض
يحمل طهارة الأولياء
اِمسحي على جبيني
ودثريني
لأمحو غبش الأيام القادمة عن عيّني
وأطرد سوءة الذنوب
كيف تركتِ الملح رديف الخدّ ....بقلم محمد الخفاجي / العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
22 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: