تحت بُرنس الشِّعر فردوسي المحرَّم ،،، بقلم رزيقة بوسواليم / الجزائر



تحت بُرنس الشِّعر فردوسي المحرَّم ،،، /

خارجة من سُّرة الشِّعر
من يقطعُ حَبلي
فهو آثم  آثم  .

أيَّتها الفَراشات البعيدة
عن فراشي
من صفَّق بيديه صباحا ليفزع سِرب الأُمنيات  ؟

أيَّتها الطُّيور من نَصَب لك فزَّاعات لتتحوَّلي إلى هياكل دون  أجنحة للطَّيران ؟

أيَّتها الحُقول من زَرع أرحامك
قنابل ،
بذورًا عقيمة
ليقطع نسل الزَّرع والفرح ؟

الأسئلة بُاتت تتمرَّنُ
تمارين التايكُوندو لتراوغَ الأجوبة .

جرَّبتُ الكِتابة في الصَّفحة الأخيرة
وعلى هامشٍ نحيلٍ
بخطٍّ بائسٍ ولغةَ إشارة
رسمت نَعيِي الجديد
فكتبَ أحدهُم مهنِّئا بعيد ميلادي الذِّي يجهله  .

ما الموتُ الذي ترهبه الكائنات ؟

يقفُ الجوابُ حجرة صغيرةً في حلق الحذاء ويدفع القدم للعنِ الطَّريق الطَّويل بلسان رجلٍ بذيء .

الكعب قائمٌ على زيادة منسوب طول الوهم لقامة قصيرة ،
تبقى قريبة من الأرض
مهما امتدَّت الأذرع
لن تستهلكَ رُبع مسافة سعال إلى السَّماء .

كُلَّما أوشَك المَدّ على الثَّرثرة
مَضمَض توءمهُ الجزر شفتيهِ المُزبدة برغوة حديث فارغ  .

لستُ المرأة الوحيدة التّي أخطأت شرح موعظة تقع أسفل
السُّرة و قرضت أصابعها نادمةً على صمت الأبد .

لستُ الأولى ولا الأخيرة
أقعُ في سطر وحيد 
جملةً خاليةً من عرق الآخرين .

أنام على ضلعي
أكور رأسي مثل الدِّببة 
أستسلمُ لسبات قُطبي .

في النَّوم أكون حُرَّةً
تُصبحُ أحلامي مصابيح ملوَّنة
أعلِّقها في حَدائق الغيوم
وأمضي لشغفي  .

أطاردُ ظلَّ فراشة خلف شجرة تقتربُ من سنِّ اليأس ولا تبالي
إن جزَّ حطَّاب وبرَها .

تبقى سُرَّة الشِّعر مُشتعلة بالعشب
عامرة باللُّغة ،
مرتبطةً بالكائنات وبالهوامشِ وبما تحت الطَّبقات الكثيفة بالأبخرة .
و يبقى خطها نازلا بي إلى حجيمٍ ينسجُ النَّص برانس شهوة للخلق  .

رزيقة بوسواليم /
تحت بُرنس الشِّعر فردوسي المحرَّم ،،، بقلم رزيقة بوسواليم / الجزائر Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 14 يونيو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.