مَحَطَّةٌ مَهْجُورَةٌ.. عَيْنَاي ...بقلم حسن الخندوقي / المغرب
▪ مَحَطَّةٌ مَهْجُورَةٌ.. عَيْنَاي
بعضُ دموعي أطفالٌ شرعيّون
ولكنهم أشقياءٌ متعِبون
و بعض دموعي سِفَاحٌ
بين حزنٍ و قصيدة
و دمعةٌ نادرةٌ
تَهْمِي في جوف الليلِ
بَيْنِي و بَيْنَهْ
هذا الذي كانَ
أما الآنَ،
فما عدتُ أبكي
فقط، أُصِرُّ على السِّفَاح
غيرُ مُضَلَّلَةٍ
في يومٍ ماطرٍ
محطةُ باصٍ
دون رُكّابٍ و لا حافلةٍ
تنادي تحت دموع السماء
" أيّوبُ صاحَ اليومَ مِلْءَ السماء
لا تجعلوني عِبْرَةً مَرَّتَيْن " *
و تقول في الثالثة :
على الرُّكَّابِ و الحافلةِ و الخيرِ السَّلام...
" * من جواز سفر محمود درويش "
ح - خ ( ابن الزاوية )
مَحَطَّةٌ مَهْجُورَةٌ.. عَيْنَاي ...بقلم حسن الخندوقي / المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
25 ديسمبر
Rating:
ليست هناك تعليقات: