اناشيد ايزادورا ...محمد آدم / مصر

 

تمددي الي جواري 

وساخذك بحضني اتلصص علي صدرك خشية أن ياخذه القمر مني

واتلصص علي عينيك خشية أن يسرقها اللصوص 

في شفتيك سوف اترك لك كلاما هيروغليفيا لاتعرفه الا شفتك

وعندما أضع يدي علي جسدك ساقول لكل زهرات اللوتس 

هذه هي وردة الله 

خبأها لي من الف عام 

الاف الانبياء قد مروا من تحت خيمتها 

توضاوا بدمهم 

انوا في صلواتهم 

الفوا كل كتبهم المقدسة 

من أجل أن تنظراليهم 

فقط

او تكلمهم 

كانت ترقص بجسدها الحار علي ساحل البحر 

وتقول لهم 

مامر حبيبي من هنا 

لالف عام سوف انتظره 

وانام علي دكته الخشبية 

سوف نذهب معاالي السوق 

وبائع الخمر 

لنحتسي معا شراب الالهة 

سوف اترك جسدي له 

يفعل به مايشاء 

كل جسدي بتفاصيلة الرنانة 

فمرة يحملني بين ذراعيه

ومرة يزرع في مايشاء 

من اغنيات 

ومواويل 

وانا اتمرغ تحت جسده كالفراشة 

اشرب من حليبه الساخن 

واصرخ من نشوة الجسد 

ومرة ياخذني الي السماء السابعة 

لكي نقول لملائكة الرب 

قولوا لعين للشمس 

اننا قد صنعنا هنا جنتنا 

انا 

حديقتة المروية من ذهب جسدة 

وهو نهر انهاري 

في الصباح نرقص عاريين معا 

وفي المساء 

نصنع الاعاجيب 

حبيبي مد يده من الكوة 

فأنت عليه احشائي 

من الف الف عام وانا انتظر حبيبي 

رايت أحاديث سليمان مع بلقيس 

وسمعت داوود وهو يتمرغ فو ق جسد امراة اوريا الحتي 

ورايت محمدا وهو يقول لعائشة هذه هي اذن حبيبتي 

قربني اليها يارب 

ولكني كنت انتظرك ان تاني ياحبيبي

اركبني بالليل والنهار 

اصنع من جسدي خميرة لروحك 

بللني في نهر انهارك العذب 

فاني مريضة حبا 

انت الهي 

وانا عشيقتك 

لاتتركني اضيع في السكك

كلت عيني من البكاء 

واشقق جسدي علي السكك 

في كل مرة كنت احاول أن انتحر

الي ان اتيت الي 

بسفنك التي تمتليء بالذهب والفضة 

انت ذهب رحي 

وفضة عيناي 

تحت عرشك اشتهيت ان اجلس ياحبيبي 

وثمرتك حلوة في حلقي 

لاتتركني بالليل للذئاب 

ولاترحل عني في النهار 

فيتخطفني الطير 

او تهوي بي الريح في مكان سحيق 

ان توراتي المقدسة 

واناجيل مريم المجدلية 

نفسي اموت علي قارات جسدك 

اود لو اغرق في محيطات 

كلماتك 

بلل شفتي بريقك العذب 

فاني مريضة حبا....١١١

محمدادم




اناشيد ايزادورا ...محمد آدم / مصر Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 11 فبراير Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.