متماهيات المساء الضيف..صدام الزيدي/ اليمن

 متماهيات المساء الضيف

 

//نص قديم، أعيد نشره في مساء مؤثث بملائكةٍ بيض//


(1)

بهدوء

-كما يفعل الملائكة-

يسحب معطفه السماوي

عن مفاصل البرحات

المجبولة

على الركض -حينا من الدهر-

ثم ينبثق التماعة إلى

هاوية قبالة

هذا المرئي.


(2)

يهل –من جديد- 

سحابة ضوئية

ما إن تكمل اندلاعتها

ترسوا –يقينا- 

خلف متماهيات

المساء الضيف.


(3)

يا سيد الشهور.

يلوحون إليه -منذ الآكام العِّليّة-

وهو, قطعا “سفير النوايا البيضاء”

إلى من سبقتهم الزلات

في الوادي البهيم.


(4)

يحب الخير ولا يتقن سواه

:“رحالة” طيب, إذًا

اسألوهم: لماذا وأين ولم صُفِّدوا؟


(5)

وادٍ في السماء/

المديّات النسائمية

الصافية جدًا

جغرافيا لانهائية

من “نخيلٍ وسَحَر”

وارتقاءٍ ناصع..


(6)

سأوقع “بروتوكولا” معه

لأغسل –بالماء والثلج والبرد-

ما –كنت- اقترفته

طوال أحد عشر شهرًا.


(7)

……………………..

كيف لهذا الالتماع النوراني

لا تطاله إحداثيات “جوجل إيرث”؟!



متماهيات المساء الضيف..صدام الزيدي/ اليمن Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 02 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.