دعكَ منّي
من خيالاتِ التمنّي
كفّي ما عادَ حديقةْ
وجهي محلٌ
لا سماواتٌ صديقةْ
غير أنّي
مثلَ تاريخٍ عتيقٍ
حين لا حاضر يُغْني
كم يطيبُ لي التغنّي
دعكَ منّي
فارغٌ قد بات دنّي
من خمورٍ تشتهيها
في ربى جنّاتِ عدنِ
و صباباتٍ لحورٍ
كلما تقصيك تُدني
دعك منّي
ذابلٌ غصنُ ورودي
غير أنّ لي روحاً
كلما قلت سلاماً
للتجلّي أرجعتني
دعكَ منّي ..ثناء درويش / سوريا
Reviewed by
مجلة نصوص إنسانية
on
19 أغسطس
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: