أرتّبُ فوضاي ...محمد المطرود / سوريا
أرتّبُ فوضاي وفقَ ساعةِ نهاياتِ الخريف:
الجملةُ المشحونةُ بالشغفِ حِذْوَ النصوصِ الرديئةِ
الطائرُ الحرّ النظيف جانب طيورِ الرخمِ والفطائس
النهرُ الذي يعبرُني سباحةً، وأقطعهُ بالأغاني الحزنِ
إلى جانبِ البِرَك الضَحلةِ بأعشابها وسِيّرِ العطاش
القوةُ المكتَسَبةُ من ألمٍ ثقيلٍ أدحرجهُ إلى أعلى
إزاءَ الضعفِ الذي لم أعُدْ أجيدُهُ، وفقدتُه إلى حين
المرأةُ التي تنامُ في سريري الواقعي
مع المرأة التي تنامُ في سريرِ رأسي
تتقاتلان على حصّةِ الحبّ
وتنجبانِ كائناً اسمهُ: قَلِق
الخياناتُ الصغيرةُ في السَهو وفي فورَةِ الجَسد
في الغيابِ القصيرِ كرمحٍ، وفي الرغبةِ وعَتْ ذاتَها
معَ أحلام البارحةِ والأحلامِ التي ستكونُ غداٍ وغداً
لكنّ ريحاً مجازيةٍ قَلبَت حالَ سفنِ العاشق
وهاهو الذي يشبهني تماماً" لاحول ولاقوة"
لاماءً زلالاً، لاسمكَ الحظّ، ولا قشّة الغريق!
أخيراً أضعُ سماءً بعيدةً من الطمأنينةِ فوقَ الجحيمِ
وأتلذّذ بالمفارقاتِ الطبقيةِ بينَ الهانئين والمعذّبين
لكأني غريبان، أنا على حدودِ أنا
شخصانِ يتعرّفان على بعضهما!
ليست هناك تعليقات: