تَعويذة ....سرية العثمان / سوريا
#تَعويذة
يَحرقُ قدميّ الركض المُرتبك
وأنا حافيةُ الليل
أبْحَثُ عن العُيونِ الداعِجة
مُنذّْ ألفِ خَريفٍ
حينَ كنتَ تََفرُشُ صَباحاتي
من عُشبِ صَدرك الحريريّ الرائحة
المُطِل على قُبّرة قلبك الصَغير
أَتُراكَ..
نَسيتَ ارتعاشُ الخاصِرة
المَمزوج في اختلاجِ سِرّ السُرّة
و الشَرايين الطافحة حُمّى
مَنْ غيري يا سَيدَ الغياباتِ؟!
أهْداكَ أيقونة الهوى
وَ لَقّنَ روحكَ أسرارَ القَداسة
في قَرابينِ النُسّااااك
إليكَ فقط أيها المُقيم في سَمائي
يا رذاذ الصباحاتِ الراجفة
أخَبئُ لك العُمرَ في مَداءاتِ حَنيني
واراهُ..لا يكفي
أكتبُ لك نصّ اشتياقي
على خُصلاتِ شَعري المُسافر
تَرتجف منهُ السماوات
تُفكِكُ رُموزهُ
تُحللُ سُطورهُ
تقرأ دواخل مبتغاه
ويبدأُ الغَيث اول قطرة الروح
كلّ ما فيّ
كبرياء نصٍ نَزيه الحَرف
بهيّ الإيماء فصيح المجاز
كما أعينِ الأيلات
وصدق المرايا في حقيقة الأخيلة
الرؤى مِخمليةِ المُروج
في اشتهاء لَيلك الصباح
و الحرفُ وَصيةُ الفجر
النصّ المَخمليّ
حالة وِجدانية رَشيقة الطالع
فِعلٌ شديد الفَلسفة
يُربكُ مساءات الغِناء
يضعُ علامات الصول
لعزفٍ على مقام رَجفات عَصا
تَلقفّ كلّ سِحر
يَفوز..
بحكمةِ سقراط.
٢٠٢٢/٩/١
ليست هناك تعليقات: