إمرأة كالأساطير ..سونا كفا / سوريا
أليس من صنع الأساطير بشر مثلنا ...
آمنوا بشيء كبير أو عاشوه ذات حلم ...
أسطورتي امرأة ...
أم كلية ...
بحضرتها تحس بالراحة ...
وكأنك في رحم ...
تقول كل ما تخاف حتى البوح به لنفسك ...
تسلمها أدق تفاصيلك ...
لا يعيبك أن تتعرى أمامها وتعود لجلدك الأول ...
قد تختلط مشاعرك ...
فتكرهها بمقدار كرهك لنقصك ....
أو تهيم بها ...
وتسمي ذلك حبا ...
وتطالب بما تراه من موجبات هذا الحب ..
تستطيع منحك حبها بكل لفتة ...
اذا تكلمت عنها النساء فسيصفنها كما يرين أنفسهن ...من قديسة .. لعاهرة . .
ولا تهمها التسميات فهي تعرف نفسها بعمق ....
لأعود لها ...
ميزتها أنها لا تحكم على أحد ...
تحب ضعفك أكثر من قوتك ...
ولكنها بالمقابل تزيد نقاط قوتك وتصقلها ...
ولو استعملتها لإيذائها
تعرف أن ما تقدمه أنت سيرتد إليك ....
قد تتخيل أنها ناجحة جدا بحياتها الخاصة ....
ولكنها قد تكون أكثر شخص عرفته عشوائية ....
لا يهمها الأمر ...ولا تسعى لعلاجه ....
تؤمن أن شعلة الحب لا تنطفئ ...
ولهذا بيتها دافئ رغم كل اختلالاته ...
اذا قدر لك أن تكون قطبا في حياتها ...
ستصل لتأوهات صلاة ...
لن تراها مع غيرها ...
وهذا مؤذٍ أيضا ...
لأن من يعرف الإكتمال مرة ...
سيتعذب بأشباهه التي يظن ...
أنه صار يعرفها ...
الرضا هو سرها ...
ما يؤلمها حقا هو احتياجات طينها ...
إلا أن روحها تستقر بأبسط الأشياء ...
ما يقتلها حقا ...بعدها عن بيئتها ...
سجنها ولو بأكثر الأماكن رفاهية ...
هو عبودية لروحها ...
لذلك ...لتعرفها حقا ...
تعرف عليها في بيئتها البدائية ...
ولو أرجعتها لها بحلم ...
عندها ستعرف أن روح الله ...
موجودة داخل كل منا ....
حين تغيب هذه المرأة ...
هنا يقال ...تيتمنا ...
وشيء أخير أحب أن أخبرك به ...
هي ماء ....
لا تجعلها تبرد فيجرحك جليدها ...
ولا تسخنها كثيرا ....
فتتبخر من حياتك ...
ابق معتدلا معها ...
لتبقى قادرة على التدفق
ليست هناك تعليقات: