كمجنونة أنتهي إليك بقلم سمر مفحوص سوريا
مشغولة جدا عن مباغتات القلق الصعب
لا تحضروا صنجاتكن للرقص..
سيطير هذا. الشوق من كفي
فاستبدل قناعك بالطل
وتفتح كنرجسة في جسدي
هذه الحياة نخب الحصار،تشهر انخابها فلا تنتظر احدا يخلع عليك اسمك،يقال على حافة الموت لايهم الاسم..يقال لا اسماء نطلقها علينا..
ولاوقت للمنادي يسميك لازوردا او دخانا
..نقيس المسافة بالنزيف والحشود..ليس موعدنا اليوم فعد بالوميض التالي،يحاصرني ما لم اقله،عفوت وماغفرت لك ذبول النبص،واحتقان الهواء في رئتي، عد كما اتيت دون لحن على سطح الشتات ناصعا بلا حمى ،عد بالرسم الذي هيأ لك للموج ارتشافا ،
يأسا.. قال :الراوي الاسئلة خراب يغلق الابواب والاجوبة مكر يتجهز في الاعصاب... .
ذاكرة كسلى وقلب لا يدخله وعد،
تشيخ المسافة محجوبة عن عينيك وتنثرها في الريح لاجمعك رجلا ازف اليه المواويل والدماء، والنهر الوحيد الذي يشطرني ،شتان مابين النار والنور ،نجمة من الصدى ترشدني اليك، جسدا مستحيلا ونعناع صمت ،وانت مستهترا جميلا تلوح بغصن لونك وترسم فكرة عن الحب ،حين يبعث من دخان حريق عميق ،ترسم على صخرة بالماء قنديلا واصدافا وبحر،لا اعرف كيف تكتب بحرا بعروقك ،ولا اعرف كيف لشاعر ان يجر الغصة الى حنجرته دون عناء او كيف يقحم في النص اسفا دون ان يعنيه،لكنك تهمي ..
تسمي المحارات باسماء النساء
اللواتي تشتهي زحفهن اليك ،
من خلف ضلعين تخرج قصبا وناي وتصهل لحنا..تصهل تلهث ً.تلهث، فالمني ليتسع المجال لجرارك المنسكبات صدى اه وعويل خمر، مما تستخدمه في اغراضها السماء،
ترقص افعى الماء في صدري وتقتلني
كما ملح زاره الماء،
اسقط في اللمعان القريب خزف المرايا يمزقني،هذي المرارت تاريخ بعيد البراري،اما من باب موارب اسال البوح ..؟
لكنه يشرح مكابداته للرمل ويشيح عني ،
مما يصف المحب الغموض والثنائيات الجدلية ويروض الذكرى،انا اسمك المحفوظ عندي وانت من يحث نفسه إلى حبة القمح، في دمك الكثير من النساء قلت ثم فتحت الوريد للتجريد، صاعدا نحو ذهوك العلوي تجرحني وتشرق على طريقتك، ان كان هذا الشوق النزبف لايكفي.. فهل تصدق ان مايفيض بينك وبينك من حكمة الهذيان يسع الجاذبية كراية من التشبيه ،لم تكن ولدا سعيدا قبلما ان الدك.. روائح زهرة توقظ فيك الحليب ،كم من الوقت انقضى ومانزل. على رقصة الجرح والملح ..هل تدري كم غبنا عن هياكلنا لا شيء سيبق ابشرك بالقيامة الوشيكة وقلبي المصلوب منذ اولى اغانيك بي، انا المعلقة جدا على مراوغات القلق الاشد ،بعد الاف السنين وحين تتأكد المسافة بالملمس الخشن للفراق سيبق ذاته بدفء سرير غادره الى الدخان الناعم ، في مفرق اللغة المنزوع الالم ..كمجنونة حديثة الايات سأنتهي اليك، وسيكون كل شيء على مايرام.
كمجنونة أنتهي إليك بقلم سمر مفحوص سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
27 فبراير
Rating:
ليست هناك تعليقات: