ليليث تحكي -2-بقلم خديجة زواق المغرب
وتعبت..
حل الليل نبت لي جناح.
فككت أزرارا له خلف الرقبة
وأخرى فوق الركبة،
أطلق ساقيه للريح ..
علمته رقص زوربا!.
وأنا الصمت .. والهمس الخافت البري،
اللا أرضي المنفلت ..
بلا ذاكرة كالريح
بلا نهاية كالنار
بلا بداية كالماء!.
وأنا أمسد صدغ دنه؛
ثمالة كرم استوى
مزولة شمس هوى!.
فلا حب غير ذاك الذي إليه لا نعود..
أنت من بأهدابي يا ليل تتنزل فاغني؛
"يا ليل طل أو لا تطل لا بد لي أن أسهرك".
وأن أعصرني فيك،
وأن أصهرك..
بترتيل الكاسات، لكمشة لحيظاتي الباقيات.
كيف تبيت حبة الكون بكفي عطشى!
وبأرض الله العشق؛ وحميا من خرس الشمس
من برد جحيم تداوي بحة شفاه.
سلام للريح، للعواصف كل حين بشرع جلجامش ونوح والطوفان يعقد..
لولادة من عذارى الغيمات
لي وأنا مني إلي أهرب
بلحيظات.. تمشي على سطح الماء.
وبلحيظات بي، مني
أحتمي بالقصيدة المقصلة..
خديجة زواق، المغرب
ليليث تحكي -2-بقلم خديجة زواق المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
23 مارس
Rating:
ليست هناك تعليقات: