ولكنْ لِي أنْ أزفرَ بقلم مياسة دع سوريا
ولكنْ لِي أنْ أزفرَ .. ظــلَّك :
أبراجٌ من الغبرةِ تنمُو
على ماءْ ..
ماءِ وجهِكَ .. أو عتبة !!!
/
ولكنْ لِي أنْ أرتَميَ على كسورِ غَيمِكَ :
زرقةٌ غامضةٌ .. تعوزُني
متاهُ نهرٍ
أو غصنٌ ما !
.
.
( فأندمجُ .. نندمـجُ .. في نداءاتٍ ثقيــلةٍ من الليلِ
والنهاياتِ البيضِ والفراغِ الخالي من ذاكراتِ الدمِ
ومن قياماتٍ شاحبةٍ كغرائزِ الدمِ .. ونصحو على
مداراتِ خفوتٍ في رغائبِنا وذرائعِنــا .. وعلى
انقساماتٍ طويلةٍ ,وقشورٍ مبثوثةٍ ,ومناديلَ عاليةٍ
وغروبٍ غزيرٍ , ووقتٍ يابسٍ .. لايذبلُ ) :
.
وأصحُو /.. من مفردي
وعشبٍ بعيـدْ ..
وتصحُو/.. من وعيكَ
كَـ ســحابةٍ عابقةٍ بورودٍ
وغرائزَ
وماءٍ
وقياماتٍ
وحرائقَ ..
..
بقيةُ خُطى /.. نسدلُها
نخاعٌ أزرقُ
وغيـــابْ !!!!
#مازلت_أقول ..
ولكنْ لِي أنْ أزفرَ بقلم مياسة دع سوريا
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
24 مارس
Rating:

ليست هناك تعليقات: