يتساقط الرماد من عيني بقلم خديجة كربوب المغرب
يتساقط الرماد من عيني
لم أشتم رائحة الحريق لأنني منشغلة باعداد
وليمة للموت
بكل أريحية أضيء عيني من لهيب الكلمات المتبقية في رأسي
هذه النار شريرة
تحرق ما تشاء وتبقي كل الأخطاء التي ارتكبها الساسة ورجال الدين
تتسكع في رأسي
تبا لهم ,حتى رأسي صارا صالحا للعبور
ماذا لو قمت برفع دعوى ضد هؤلاء الأوغاد ؟؟؟
لقد أساؤوا التصرف وحجبوا عني الأفق
كم أنا منهكة بالبحث المستمر عن التعويض
منهكة بتلوين الديدان
لم أعد أتفاعل مع نفسي لأنني أشعر بأنني خائنة
كومة من الانتهاكات قام بها الفاعل المعروف
وهو نفسه خلق العديد من الأصنام
صعب جدا أن تبث الروح في الجماد
وصعب جدا أن يعيش بداخلك
الانسان والصنم
وكلما رأيت الغبار يتطاير في السماء
صرخت بأعلى صوتي :
امنحني فأسك لكي أكسر صنمي بل طوحه
فأنا أعرف الطريق
يتساقط الرماد من عيني بقلم خديجة كربوب المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 مارس
Rating:
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
02 مارس
Rating:





















ليست هناك تعليقات: