لون الغياب بقلم سهام الدغاري ليبيا


لو كان للغياب لوناً ، لكان ذلك السواد الكامن في عينيك
...
أخبرني
كيف أستطعت
أن تنصب قيروانك حيث المكان الذي نفٰدَتْ عنده قبلاتنا
آما خشيت أن يباغتك عطري من أقصى السكون ، فيُبعثر حشودك النافرة أو أن ترجمك ذكرى مُلحة تطيح بكل لامبالاتك
...
قبل الفراق بقبلة
مر حديث قصير بيننا
حديثٌ يلسع من فرط برودته ، تركنا على أثره الحب خارجاً وأفترقنا بِخطىً دؤوبة
...
أنا لا أتعذب
أنا فقط أحاول أن أستعيد رتابتي
أحاول
أن أنام مبكرة
أن أصحو فأكتب قصيدة فرِحة أعلقها على باب جاري البائس دون أستئذان
أن أحثني لأسبق الشمس بخطوتين
...
أنا لا أتعذب ... أنا فقط قلت
لو كان للغياب لوناً 
لون الغياب بقلم سهام الدغاري ليبيا Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 16 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.