لوأنني بدأت من حيث انتهت قدمي ...عبدالوكيل الاغبر السروري اليمن



لو أنني بدأت من حيث انتهت قدمي,
لكنت حذقت الخطى,
و اوعزت للشمس تاتي
لتوشمني في اول العمركابوسا
لن تظطرني الحياة أن اكون غيري
لكي اسفك دم ابي
فياشمس جري خيوط الهزيمة
من على كاهلي
اينما توجهت كان الجبل سدا
كي لا اعبر الطريق
سوف اساندك بالقليل من البكاء على قبره
وواحكي لامي ما فاتها من شحوب المرايا
بالتاكيد سوف ادخل مربع العشق
إن ساعدتني الصبية
و ارتوي من رضابها
خمرا صافيا
و للمدينة التي اجترحت مني سنوات الغيم
سارسم وجهي على بابها
نعم باب اليمن الذي اكل مني العمر,
ونسى انني لم اسلمه للبدو
يركنون سياراتهم
على الارصفة
تلك الارصفة التي لا تبالي بالاقدام
حفرتها بنشيد العمال
اقصد عمال النظافة
يعتصمون في ميدان التحرير
يناشدون العالم مرتباتهم من قبل عامين حجزتها
الحكومات
سنحكي عن العمال في اعياد لا تبشر بالخير
و لا توحي بان البلاد صارت لاهلها
و ان الحرب خالصة لوجه الوطن
سوف نهيل عليكم الموت و بالتراب نعفركم
انتم من فنا عمره تتحسسون وجهي و لا تنتظرون
صباح لكم ايها العمال في عيدكم المجيد
و هو ما يمكنني ان ابدأ به هذا الصباح,,

عبد الوكيل الاغبر
لوأنني بدأت من حيث انتهت قدمي ...عبدالوكيل الاغبر السروري اليمن Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 02 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.