ما بعد فصوله العشرة بقلم أمل عايد البابلي العراق
أنضع هنا خطأ وهنالك خطاً آخر تحت ما يجري خلف الجدران ، وفي مخيلاتهم
عفوا في كأس أحلامهم وهمساتهم
ام في وجه امرأة تحاول ان تمرّ بين زحام عيونهم ، من دون مسطرة ولا تدرج قياسات تؤخذ دون عِلمها؟! ، حتى ترتوي العيون ويشتعل القلب ناراً !
والعالم يصفق بحرارة فوق الستين مئوية
كي يكون الجو اكثر رومانسية ..
حينما اقول الشعر تخيلته كما كانوا يلونون الأفق المزدحم بألوان الطبيعة أنه شعرا ولا شيء آخر بعده
وجدت مطارح الهوى ، تشتعل ثم تنطفئ
لتكون الاجساد منشورة على حبل غسيل
من غير ان تُغسل
او
لتَقتل الشمس الميكروبات بعد تلك الظُلمة الطويلة والجو الرطب ، ويكون الفتى ذا الاربعين يداً كأنه في حلم لن يصحو منه الا وهو على سُكرٍ عظيم ..
ويقال ( أنتِ حرة ) فأي حلقة هذه من مسلسل باب الحارة بفصوله العشرة
ومن غير حشر نرتب أبواب ما نرى
ويقال !
أ نبتسم ام ننزعح؟!
لا يهم فكل في دوره يدور ...
وفي شغلهم مستمرون ولا اعلم أي حرية هذه ...
في البث المباشر تأخذ ابتسامتها وعلى فستانها الأسود القصير وقع الكثيرون
حتى باتت لا تعلم من سقط سهوا ام من وقع على عينيه أم على قفاه ام رحل من غير توقيع؟!
ويستمر الحفل الى يوم يبعثون مع التصفيق الدائم .
.
.
عفوا في كأس أحلامهم وهمساتهم
ام في وجه امرأة تحاول ان تمرّ بين زحام عيونهم ، من دون مسطرة ولا تدرج قياسات تؤخذ دون عِلمها؟! ، حتى ترتوي العيون ويشتعل القلب ناراً !
والعالم يصفق بحرارة فوق الستين مئوية
كي يكون الجو اكثر رومانسية ..
حينما اقول الشعر تخيلته كما كانوا يلونون الأفق المزدحم بألوان الطبيعة أنه شعرا ولا شيء آخر بعده
وجدت مطارح الهوى ، تشتعل ثم تنطفئ
لتكون الاجساد منشورة على حبل غسيل
من غير ان تُغسل
او
لتَقتل الشمس الميكروبات بعد تلك الظُلمة الطويلة والجو الرطب ، ويكون الفتى ذا الاربعين يداً كأنه في حلم لن يصحو منه الا وهو على سُكرٍ عظيم ..
ويقال ( أنتِ حرة ) فأي حلقة هذه من مسلسل باب الحارة بفصوله العشرة
ومن غير حشر نرتب أبواب ما نرى
ويقال !
أ نبتسم ام ننزعح؟!
لا يهم فكل في دوره يدور ...
وفي شغلهم مستمرون ولا اعلم أي حرية هذه ...
في البث المباشر تأخذ ابتسامتها وعلى فستانها الأسود القصير وقع الكثيرون
حتى باتت لا تعلم من سقط سهوا ام من وقع على عينيه أم على قفاه ام رحل من غير توقيع؟!
ويستمر الحفل الى يوم يبعثون مع التصفيق الدائم .
.
.
ما بعد فصوله العشرة بقلم أمل عايد البابلي العراق
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
12 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: