المقعد الخلفى بقلم فاطمة منصور مصر


اصدقائى فى المقعد الخلفى
يتباكون صديق الصبا
الذى لن يرونه ابدا
كان كبيرهم
يكتب نشيدا
فى مديح الصداقات
لكنه
أخذ يعد
بلاطات السنين 
دون جدوى
اما أنا
مازلت أقف
وسط دوار العالم
أحمل التفاتة غائمة
أقرع أبواب الحنين
كما لو انى احلم بالنجوم
أصدقائى فى المقعد الخلفى
يلهبون ذاكرتهم
على أريكة الزمن
التى طالها الخراب
حاولت
أن لا أرفع صوتى
حتى لاتبين 
تفاصيله لهم
المقعد الخلفى بقلم فاطمة منصور مصر Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 02 مايو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.