ظلال بقلم مصطفى لفطيمي المغرب
هذه الليلة
و في كل ليلة
معك ،
أو معها .
لا يهم :
لكي يكون وجهي من ورق
و يداي من ثلج ،
سوف اعض على شفتي
و اقطع الطريق بنفس المنشار .
ثم امسح نصف اليابسة :
بسبابتي .
معك ،
أو معها .
لا يهم :
لكي يكون وجهي من ورق
و يداي من ثلج ،
سوف اعض على شفتي
و اقطع الطريق بنفس المنشار .
ثم امسح نصف اليابسة :
بسبابتي .
لا مشكلة عندي
أن اقايض الأحذية المثقوبة
بالبابونج ،
أو اجر الاوقيانوس بعربة الهدايا .
لا فرق إذن ،
و لكن هي العقدة مرة أخرى :
في اوديب !
لا في الحبل .
أن اقايض الأحذية المثقوبة
بالبابونج ،
أو اجر الاوقيانوس بعربة الهدايا .
لا فرق إذن ،
و لكن هي العقدة مرة أخرى :
في اوديب !
لا في الحبل .
أما الظلال
التي انفلتت خلسة مني
هي في الأصل :
ظلال " هرمونيا " في توبقال .
و في أثينا هي ظلال الموتى .
التي انفلتت خلسة مني
هي في الأصل :
ظلال " هرمونيا " في توبقال .
و في أثينا هي ظلال الموتى .
يا سيدة الماء
في النهاية :
مهما كان
سوف لن أصير موجة ،
أو ريحا صرصر تنفخ في ثقوب النايات .
سأمشي أمامك
على أطراف الأصابع
بما بقي في الطبيعة من ظلال .
في النهاية :
مهما كان
سوف لن أصير موجة ،
أو ريحا صرصر تنفخ في ثقوب النايات .
سأمشي أمامك
على أطراف الأصابع
بما بقي في الطبيعة من ظلال .
ظلال بقلم مصطفى لفطيمي المغرب
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
08 مايو
Rating:
ليست هناك تعليقات: