انكسارات.....بقلم عبدالغني سهاد / المغرب







نزعت تلك الاقنعة
المقيتة
 وراءها تختفي المسوخ..
الوحوش الادمية..
لوقت طويل سلبت مني السكينة
وتسمرت صورها
في تلافيف
ذهني..
انغام تصلني الان من بعيد..
كل شيء في
يئن ويتالم..
موسيقى وانغام تطن..
في رأسي
اغلقت عليها الباب..
ولا ادري اين تفر....
عاريا..كما انا
في حقيقتي
 اتسكع..
كطفل..
في الدروب المظلمة..
فيها تعلمت..
كيف ارقص منكسرا
بين الناس..
 بين الحطام..
ايادي تشتبك..الى الاعلى ..
 تفشل في
قبض خيط رقيق للضوء
في العتمة..
قدري..
ان ارى الاشباح..
في دواخلي
ارى النخلات اليابسات..
خلف الاسوار..
تشيخ..
سعفاتها الصفراء..
تحدثني عن تاريخ الخرافات..
وما بقي منها
على العتبات..
لم اعد اعترف بالاوهام
وهذا
التاريخ...
الاعرج..
العالم يجري
بخفة
خارج الدواوين..
الصفراء....

وفي لا زالت تنتصب ..
تلك الاقنعة..
لا زالت تمنعني من بذر..
شتلات نخلات جديدة..
وجهي
سعفة ملتبسة
جرة منكسرة
محبرة سوداء.
 لم يعد وجهي  وسيما..
 كوجه سلحفات..
ياقدري..
الاعمى..
منحتك الصفح..والرضى
ولم تمنحني
سوى الخيبات..
..ياقدري الاعمى..
كف عني
التوهم والاستسلام
للخرافات..
ولانك قدري
فانت لاتقدر..
على منحي
كل المسرات....
لقد بلغت
اوج شقاوتي
في زيف اقنعتي.
ياويلتي..
من توالي..
تلك
ا
ل
ا
ن
ك
س
ا
ر
ا
ت
.....
س.ع
..
انكسارات.....بقلم عبدالغني سهاد / المغرب Reviewed by مجلة نصوص إنسانية on 07 يونيو Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.