القلادة بقلم صابر العبسي تونس
وعيْنايَ خطّافتان
على بهْرة الضوء
ضوء القلادة،
في مرْمر الصدْر،
صدرك يعْلو ويهْبط أرْجُوحةً
للرغائب ملء اللّظى
بينما أنت قابعة
مثلما الياسمينةُ فوْق الأريكة
واضعة فخذا فوق آخرَ
قد حلّ ضيْفا عليّ المسيحُ
فأيقظني من سباتي النهائيّ،
فازْدانَت الآه بالطيّبات الشّهية،
أقصد بالآه منضدتي الخشبية
فوق الحصير السماويّ
ضوء القلادة،
في مرْمر الصدْر،
صدرك يعْلو ويهْبط أرْجُوحةً
للرغائب ملء اللّظى
بينما أنت قابعة
مثلما الياسمينةُ فوْق الأريكة
واضعة فخذا فوق آخرَ
قد حلّ ضيْفا عليّ المسيحُ
فأيقظني من سباتي النهائيّ،
فازْدانَت الآه بالطيّبات الشّهية،
أقصد بالآه منضدتي الخشبية
فوق الحصير السماويّ
في الخارج الآن
في الخارج البردُ
كلبُ الحراسة ينْبحُ
والعابرون ظلال وريح
في الخارج البردُ
كلبُ الحراسة ينْبحُ
والعابرون ظلال وريح
وعيناي خطّافتان
على بهْرة الضّوء،
ضوء القلادة في العاج،
من جيدك البرْج،
يسْطع في غنج
بينما أنت أخّاذة
مثلما الياسمينةُ
فوْق الأريكة واضعةً
فَخِذًا فوْق آخر
قدْ حلّ ضيْفا عليّ المسيحُ،
ببرْنسه الأبيض الوسنيّ،
عن البرْد دثّرني،
ثمّ أطعَمني،
بحنوّ أصابعه البرتقالةَ،
أرْغفة الخبز،
والسّلمون،
على بهْرة الضّوء،
ضوء القلادة في العاج،
من جيدك البرْج،
يسْطع في غنج
بينما أنت أخّاذة
مثلما الياسمينةُ
فوْق الأريكة واضعةً
فَخِذًا فوْق آخر
قدْ حلّ ضيْفا عليّ المسيحُ،
ببرْنسه الأبيض الوسنيّ،
عن البرْد دثّرني،
ثمّ أطعَمني،
بحنوّ أصابعه البرتقالةَ،
أرْغفة الخبز،
والسّلمون،
كأنّ إذن:
جسدي
لم يعدْ سلّةً
طوّحتها التّباريحُ
ملأى بمَا لا يريحُ
من الشّهوات
ولا يسْتريحُ
جسدي
لم يعدْ سلّةً
طوّحتها التّباريحُ
ملأى بمَا لا يريحُ
من الشّهوات
ولا يسْتريحُ
وعينايَ خطّافتان
علَى بهْرة الضوْء،
ضوء القلادة،
في مرْمر الصدْر
صدرك تعلو وتهْبط
علَى بهْرة الضوْء،
ضوء القلادة،
في مرْمر الصدْر
صدرك تعلو وتهْبط
ناولني الخمْرَ من دمِه القرْمزيّ
برائحة المرْيميّة والشّيح،
ناولني الخمْر
في الكأس منْ عسْجدٍ
ما ارْتويتُ ولاَ شبعتْ
من عطاياهُ روحي
لكنّني قدْ ثملتُ
كأنّ
لعلّ
إذا
ربّمَا غرفتي
قبْل هذي الهنيهة
ملْء رُفاتي ضريحُ
برائحة المرْيميّة والشّيح،
ناولني الخمْر
في الكأس منْ عسْجدٍ
ما ارْتويتُ ولاَ شبعتْ
من عطاياهُ روحي
لكنّني قدْ ثملتُ
كأنّ
لعلّ
إذا
ربّمَا غرفتي
قبْل هذي الهنيهة
ملْء رُفاتي ضريحُ
وعيْناي خطّافتان
على بؤرة الضوء،
ضوء القلادة،
في مرمر الصدْر،
صدرك ثابتتان
فمنْ أيّما جهةٍ
تحْت جنْح الدّجى سيّدي
وحبيبي المسيحُ اهْتدَى
إليّ،
إلى غرفتي الآن؟
فالبابُ صحْراءُ موْصُودةٌ،
لمْبة النّورِ مطفأةٌ،
النّوافذ مثْل عيونِ الأجنّةِ مطبقةٌ،
السّتائرُ سوْداءُ مسْدلةٌ،
والدّروبُ جميع الدّروب مدثرةٌ،
بالصّقيع تماسيحُ
شاهرة كلّ أنْيابها،
والجهات جميع الجهات الأليفةِ
أحْذيةٌ لمسوخ يهوذا
مرابطة في الضّواحي،
على بؤرة الضوء،
ضوء القلادة،
في مرمر الصدْر،
صدرك ثابتتان
فمنْ أيّما جهةٍ
تحْت جنْح الدّجى سيّدي
وحبيبي المسيحُ اهْتدَى
إليّ،
إلى غرفتي الآن؟
فالبابُ صحْراءُ موْصُودةٌ،
لمْبة النّورِ مطفأةٌ،
النّوافذ مثْل عيونِ الأجنّةِ مطبقةٌ،
السّتائرُ سوْداءُ مسْدلةٌ،
والدّروبُ جميع الدّروب مدثرةٌ،
بالصّقيع تماسيحُ
شاهرة كلّ أنْيابها،
والجهات جميع الجهات الأليفةِ
أحْذيةٌ لمسوخ يهوذا
مرابطة في الضّواحي،
فمن أيّما جهَة تحْت جنْح الدّجى
سيّدي وحبيبي المسيحُ اهْتدى
إليّ،
إلى غرفتي الآن؟
كي يستدرّ العشاء الأخير
من الآه مأدبةً
سيّدي وحبيبي المسيحُ اهْتدى
إليّ،
إلى غرفتي الآن؟
كي يستدرّ العشاء الأخير
من الآه مأدبةً
ـ فمن بهْرة الضوء
ضوء القلادة في مرمر
الصدر صدرك
تأخذ شكْل الصّليب
الصّليب الذي كلّما
حكّ نهديك أوْ غاص بينهما
ثملا يترنّحُ
إلاّ وقد نطّ نحوي
يشعْشعُ منْه المسيحُ
يخلّصني من قشعريرة الغرفة الجُلْجُله
ضوء القلادة في مرمر
الصدر صدرك
تأخذ شكْل الصّليب
الصّليب الذي كلّما
حكّ نهديك أوْ غاص بينهما
ثملا يترنّحُ
إلاّ وقد نطّ نحوي
يشعْشعُ منْه المسيحُ
يخلّصني من قشعريرة الغرفة الجُلْجُله
وعيناي خطافتان
على بهرة الضوء
ضوء القلادة
في مرمر الصدر صدرك
هذا المكوّر رمّانتان
على بهرة الضوء
ضوء القلادة
في مرمر الصدر صدرك
هذا المكوّر رمّانتان
القلادة بقلم صابر العبسي تونس
Reviewed by مجلة نصوص إنسانية
on
13 يونيو
Rating:
ليست هناك تعليقات: